متحدث باسم الدفاع الأمريكية : قادة عسكريون أمريكيون و أتراك ناقشوا إمكانية إقامة ” منطقة آمنة ” على الحدود مع سوريا

أعلن متحدث باسم البنتاغون، الخميس، أن قادة عسكريين أمريكيين وأتراكا ناقشوا إمكانية إقامة “منطقة آمنة” على الحدود مع سوريا.

وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي للصحافيين “من الواضح اننا لا نزال نتحدث مع الأتراك بشأن احتمال (إقامة) منطقة آمنة، مهما أردتم تسميتها”.

وأضاف “اختلفت نظرتنا الى ذلك لنحو سنتين ولم يتم التوصل الى قرار بعد. لا يزال قادتنا العسكريون يناقشون، لذا اقول انها فكرة موجودة … فكرة تتم مناقشتها في الوقت الحاضر”.

ولم يقدم ماكنزي تفاصيل حول ما الذي يمكن ان تشمله منطقة آمنة، لكن وسائل الإعلام التركية قالت ان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ابلغ نظيره التركي مولود تشاوش اوغلو انه يؤيد اقامة “ِشريط امني” بعمق يصل الى 30 كلم داخل سوريا.

وقال ماكنزي “في عفرين بشكل خاص، العمليات التركية … التي تساهم في الإخلال بالمعادلة وتجعل التركيز على سبب وجودنا في سوريا اكثر صعوبة، شيء سلبي” لكنه اضاف انه يتفهم المخاوف الأمنية “المشروعة” لتركيا.

واضاف الجنرال من فئة الثلاثة نجوم ان العمليات التركية في عفرين “لا تشكل عاملا مساعدا” في المعركة ضد الجهاديين.

ورفض التعليق على ما ستفعله القوات الأمريكية اذا تحرك القوات التركية الى الشرق لمواصلة معركتها ضد الاكراد في مدينة منبج، وفي حال حدوث ذلك، ستجد واشنطن نفسها عند مفترق غير عادي.

وستكون واشنطن بحاجة الى تحديد ما اذا كانت ستدعم تركيا حليفتها في حلف شمال الاطلسي، ام المقاتلين الاكراد الذين دعمتهم لالحاق الهزيمة بالجهاديين، ام التوصل الى تسوية بين الطرفين. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. عن اهلنا الاكراد و النظام و ثورة السوريين.
    حين بدأت الثورة كان هناك تجاوب من جميع مكونات الشعب السوري ما عدا العلوي و الشيعي و كان الإخوة الاكراد على رأس القائمة و لكن في نفس الوقت كان هناك سكوت و ترقب مريب لبعض القادة ذوو الميول الشوعي الأوجلاني، الجميع انتظر من الاكراد الكثير كونهم كانوا من اكثر زوار الأقبية بعد الإسلاميين الشرفاء ممن قالوا للظلم لا، حتى و ان كانت النتيجة تدمر و الموت من بعده، لو كان الشعب السوري يملك ١٠٪‏ من هولاء الناس لما حكمنا الديوثين الطائفيين، المهم، في فترة وجيزة سلح النظام العلويين و هذا شيء لا يستطيع احد انكاره و رأيته بأم عيني من أصدقاء حولي، في مناطق الاكراد كان هناك الكثير من عملاء النظام عرباً و أكراد و زاد في الطين (بولة) هو تصرفات بعض قرباط الثورة (بعد التعرف على وجوههم السمحة) اصبح الكردي و العربي المسيحي و المسلم و الاوس و الخزرج يترحمون على ايام النظام، لا تستطيع ان تبني أناس صادقين اوفياء في بيئة قذرة منافقة جبانة بنيت لعقود، هكذا ارادها النظام العلوي ان تكون، ان يكون اللصوص و الفاسدين و المنافقين صفوة المجتمع و قادته، في كل بلدة و قرية سورية، كان حزب اوجلان العلوي الشوعي لا يستطيع تشكيل حلقة دبكة في احتفالات نوروز قبل الأحداث، كان هولاء الناس محتقرين من قبل الاكراد و أعدادهم قليلة جداً، قام النظام بتسليحهم بأحدث القناصات و الأسلحة المتوسطة و حتى شاركهم بقصف مواقع الثوار، و الغريب ان النسبى العضمى ممن كان مع النظام اصبح اليوم قيادي في الاسايش او الوحدات، من أعطى النظام هذه الفرصة هم لصوص الثورة و عملاءئها و متسلقيها، لذلك لا غرابة ان تكون هناك تحالفات للشر عندما يكون (الخير) مجموعة من اللصوص و قطاع الطرق و الشنترحفا، لن تنتصر ثورة،ثوارها بهذه الأخلاق، نستطيع ان نتهم الجميع بالعمالة و لكن لننظر الى اخلاقنا أولاً، لن استغرب اذا فاز الاسد حتى بانتخابات شرعية مراقبة دولياً فهذه اخلاق السوريين و كما تكونوا…..