ألمانيا : حكم مخفف مثير للجدل بحق رجل أدين بتصوير فتيات في غرف استحمام بناد رياضي و عثر في منزله على أفلام إباحية للأطفال !

قالت وسائل إعلام ألمانية إن حكماً مخففاً أصدرته محكمة ميونخ بحق مدرب في ناد رياضي، قام بتصوير فتيات خلسة في غرف الاستحمام، وتغيير الملابس، أثار سخطاً، وصدم ألمانيا بأكملها.

وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن ماركوس (45 عام)، والذي كان يعمل سابقاً كمدرب في ناد “تيه اس فاو – غيلشينغ أرغلسريد” الرياضي، قام على مدار سنوات بتصوير فتيات سراً، من خلال تركيب كاميرات في غرف الاستحمام، وتغيير الملابس.

وأضافت الصحيفة أن المتهم لم يُسجن، إلا أن ملف محاكمته تم فتحه مجدداً، حيث أصدرت محكمة ميونخ قراراً بسجنه لعامين مع وقف التنفيذ، ومؤخراً قام الادعاء العام بالاستئناف، مطالباً بسجنه ثلاثة أعوام.

ووصف بيتر كرامر، رئيس نادي “تيه اس فاو – غيلشينغ أرغلسريد” الرياضي قرار المحكمة بأنه “مثير للسخرية”، قائلاً: “كونه حراً يُعد مهزلة، هؤلاء الأشخاص يبقون على صناعة الأفلام الإباحية للأطفال على قيد الحياة، ولذلك يجب زجّه في السجن لما اقترفت يداه هنا (في النادي)”.

وأضاف: “بعض الفتيات يعانين من صدمة نفسية، من يستطيع منعه من البدء في تصوير فتيات أخريات في ناد آخر”.

وذكرت الصحيفة أن النادي قام بفصل المتهم، الذي عُثر في منزله على أفلام إباحية للأطفال، بعد أن ثبت قيامه على مدار سنوات، بتركيب كاميرات في غرف الاستحمام، وتغيير الملابس، بهدف تصوير الفتيات سراً.

كما أكد محامي الدفاع “فلوريان زنجر” أن موكله عازم عن التخلي عن عمله كمدرب، على الرغم من عدم وجود قرار بحظر مزاولته للمهنة، وفقاً لمحكمة المقاطعة، إلا أن فعله سيُذكر في “سجل السوابق العدلية”، والتي يطلبها العديد من النواد الرياضية قبل التوظيف، بحسب الصحيفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها