ألدار خليل : الإدارة الذاتية الكردية عرضت على روسيا أن تطرح على النظام إمكانية أن ينتشر حرس الحدود السوري على الحدود ليحمي عفرين
بعد سنوات نجحوا خلالها بفرض نفوذهم في شمال سوريا بعيداً عن سلطة دمشق (النظام)، يطالب الأكراد اليوم بتدخل قوات النظام في عفرين للتصدي للهجوم التركي المتواصل منذ أكثر من أسبوع والذي يهدد وجودهم في منطقة حيوية من “روج افا”.
في الوقت نفسه، يرفض الأكراد بقوة عودة المؤسسات الحكومية الى المنطقة أو تسليم هذه المنطقة للجيش السوري، الامر الذي يضعه النظام شرطا للتدخل، بحسب ما يقول متابعون للتطورات.
وبعد أيام على بدء الهجوم التركي، دعت الادارة الذاتية الكردية المعلنة منذ 2013 في مناطق عدة من شمال سوريا، الحكومة السورية الى التدخل لمنع الطائرات التركية من قصف مناطقهم.
ويقول مسؤولون أكراد ان فريقهم تقدم باقتراحات ملموسة الى موسكو، حليفة النظام السوري وأحد الاطراف الاساسية الراعية للمحادثات حول النزاع بين الاطراف المختلفة.
ويوضح ألدار خليل، الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي، المكون الرئيسي للادارة الذاتية الكردية في شمال سوريا، لوكالة فرانس برس ان “الادارة الذاتية عرضت على روسيا أن تطرح على النظام إمكانية أن ينتشر الحرس الحدود السوري على الحدود ليحمي منطقة عفرين”.
ويشرح عهد الهندي، مستشار العلاقات الخارجية في مجلس سوريا الديموقراطية، الذراع السياسي لقوات سوريا الديموقراطية، أن الاقتراح يقضي “ببقاء قوات الدفاع والشرطة والأمن الكردي في المنطقة، مقابل السماح بدخول حرس حدود سوري يرفع الأعلام السورية على الحدود مع تركيا، اذا كان من شأن ذلك طمأنة الاتراك” الذين يخشون حكماً ذاتياً على حدودهم قد تنتشر عدواه الى الأكراد في الجانب الآخر من الحدود.
وكانت موسكو سارعت إلى سحب قوات لها كانت منتشرة في منطقة عفرين وعملت سابقاً على تدريب مقاتلين في وحدات حماية الشعب الكردية، بعد بدء الهجوم التركي. وحمّل الأكراد روسيا مسؤولية الهجوم، واعتبروا انه ما كان ليحدث لولا “الضوء الاخضر” من موسكو.
ونتيجة التطورات في عفرين، قررت الإدارة الذاتية الكردية عدم المشاركة في مؤتمر الحوار السوري الذي دعت اليه روسيا في سوتشي.
وقالت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لفدرالية شمال سوريا فوزة اليوسف لوكالة فرانس برس إن “الضامنين في سوتشي هما روسيا وتركيا، والاثنتان اتفقتا على عفرين”.
ولم يستجب النظام حتى الآن لدعوة الادارة الذاتية للتدخل.
ويرى الخبير في الشؤون الكردية موتلو جيفير اوغلو في عدم تجاوب دمشق مع المطلب الكردي محاولة “لاضعاف المقاتلين الأكراد، ما يُمكن أن يجبرهم على الرضوخ لمطالبها”.
ويرفض الأكراد اليوم عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل العام 2012، وهو ما أبلغوا به روسيا حين تلقوا عرضاً منها بدخول الجيش السوري لعفرين لتفادي الهجوم التركي، وفق ما افادت مصادر عدة.
ويقول الهندي إن “تسليم عفرين للنظام السوري مستحيل وكذلك الامر بالنسبة لتسليمها الى الاتراك”.
ولعفرين اليوم منفذ وحيد يربطها بمدينة حلب يمر عبر بلدتين يسيطر عليهما مسلحون موالون لقوات النظام، ويستخدم المقاتلون الأكراد هذا المنفذ للانضمام لزملائهم في عفرين.
ويوضح جيفير اوغلو “طالما أراد الأكراد علاقات جيدة مع النظام، إلا أنهم لا يريدون العودة إلى الوضع الذي كان مفروضا عليهم قبل الحرب، حين كانوا محرومين من حقوقهم الاساسية”.
ويضيف “ان مطالبة دمشق بتسليم عفرين لها (…) غير منطقية. نجح الأكراد في حماية عفرين طوال خمس سنوات برغم الحصار، ولا يريدون أن يضحوا بالنظام الذي أنشأوه”.
ويرى الأكراد، بحسب جيفير اوغلو، “في عودة النظام القديم السيناريو الأسوأ بالنسبة لهم”. (AFP)[ads3]
حكيمة…. حكيمة. بتدي حقن
يعني النظام البعصي يلي سلم سورية لكل المنشحين بالكرة الأرضية بدو بس رضاكون يا قرود قنديل.
هاد اليوم المحتوم و الخازوء يلي كل مرة بدكون تدوقوه
نشح شيوعي قنديلي ما عاد في
أما نشح علوي من قرود الساحل أو بيدخل الجيش التركي
و لا تنسو تقولو لحربجي يرفع علم إسرائيل بطريق الرجعة
هي نهاية الخيانة
لو فيكون ذرة فهم كنتو وقفتو مع الثورة و اخدتو يلي بدكون ياه. بس قتلتو مشعل تمو و الناس يلي بتفهم فيكون و استسلمتو لقرباط قنديل
و كل خيانة و انتو على هالحالة
يا ريت هيك و بس يعني شلة حرمية متسلقين على الثورة و عنصريين من شذاذ الافاق صار بدن حماية هنن اللي وصلو الوضع لهون وقت بيفرضو عولاد البلد اتاوات ليعبرو بين حلب و ادلب و غير مناطق ليشوفو اهليهن اوللعلاج ما عدا تغيير لوحات السيارات و بالدولار كمان يعني اذا كان في سوري يحترم الكرد قبل الثورة هلق ما عادتو تحلمو بشخص يوقف جنبكن و يساعدكن بس بالاخير ورق تواليت قلناها مليون مرة بس عقل كردي متل ما بيقولو
عندما يتم الاعتداء الخارجي في كل العالم يتناسون خلافاتهم لكن في سوريا استثناء هم النظام اولا و اخيرا الكرسي و المعارضة الاسلامية الشوفينية تجاوز النظام في كل شيء فباي وجه ستواجهون الكرد اذا انتصروا و على الاغلب سينتصرون و كيف سيتقبلكم الكرد بانكم ابناء بلد واحد اين الوطنية التي تنادون به اعتقد على سوريا السلام
اتمنا ان يسلم اكراد الرقة وريف حلب مقابل احتفاظ بعفرين و الحسكة وهذا بعد دعمهم بسلاح و العتاد لمحاربة احتلال تركي وتقسيم تركيا واذاقت الاتراك ماعانا منه العرب سوريين