ألمانيا : التحالف المسيحي يتوصل مع الاشتراكيين لاتفاق بشأن لم شمل أسر اللاجئين
ذكرت مصادر مطلعة في برلين، الثلاثاء، أن التحالف المسيحي الذي تتزعمه المستشارة ميركل قد توصل فعلا لاتفاق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن جمع شمل اللاجئين في ألمانيا.
وسيتم بموجب الاتفاق الإبقاء على وقف استقدام أسر اللاجئين حتى الحادي والثلاثين من تموز المقبل على ألا يتجاوز عدد الأقارب الذين يتم استقدامهم بعد هذا التاريخ ألف شخص شهريا إضافة لإجراءات استثنائية تتعلق بأصحاب الحالات الخاصة.
ووضع الحالات الخاصة لم يحدد في المذكرة السابقة التي بلورها الائتلاف، وسيتم تحديد تفاصيل النهائية للإجراء الجديد خلال الأشهر المقبلة.
وبالتوصل لهذا لاتفاق يكون الطرفان قد أزالا إحدى أهم نقاط الخلاف الرئيسية التي وقفت حجر عثرة في مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي بعد أشهر على الانتخابات التشريعية.
وكان الطرفان تحت الضغط لإيجاد حل سريع لهذا الخلاف خصوصاً وأن القواعد التي تحدد التعامل مع اللاجئين الذين يتمتعون بحماية محدودة (الحماية الثانوية) ستنتهي صلاحياتها في منتصف آذار / مارس المقبل.
ومن المتوقع أن يؤدي تمديد وقف استقدام اللاجئين الحاصلين على لجوء غير مطلق أقاربهم إلى ألمانيا بشكل مؤقت وذلك خلال جلسة للبرلمان بعد غد الخميس وهو الإيقاف الذي انتهت مدته الحالية بالفعل.
وتشاورت قيادات من الكتلة البرلمانية لكل من التحالف المسيحي والاشتراكيين أمس الاثنين بشأن التوصل لمثل هذا الحل، وحسب المعلومات المتوفرة لدى وكالة الأنباء الألمانية من جانب أطراف مطلعة أخرى فإن الحل الوسط مثار الحديث يتمثل في حصر لم الشمل على ألف حالة أسرية شهرياً فقط حسبما تم الاتفاق عليه خلال مفاوضات جس النبض بين الجانبين والتي سبقت هذه المفاوضات النهائية مع السماح بزيادة هذا العدد في الحالات الملحة.
ورغم الوجود الفعلي لمثل هذا البند المصاغ بشكل عام، ترك الجانبان مسألة سريانه على اللاجئين الذين لا يتمتعون بلجوء نهائي مفتوحة.
وليس هناك حتى الآن اتفاق نهائي بشأن القرارات الخاصة بنقاط الخلاف الأساسية بين الطرفين، وهناك انتقادات واسعة خاصة من جانب حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المعادي للأجانب لمسألة لم الشمل حيث يخشى الحزب من أن يؤدي العدد الكبير للاجئين في ألمانيا إلى تغيير الطبيعة السكانية في ألمانيا إضافة إلى تغيير الثقافة الألمانية. (DPA – DW)[ads3]
صرنا قصة وسيرة وفضيحة بلا ريحة في ألمانيا بعد الزحف الجماعي عليهم و الجميع يريد لم شمل عيلة العيلة على حساب ألمانيا.