حملة السيسي : لسنا أمام استفتاء ولا اعتقالات في مصر

قال محمد بهاء أبو شقة، المتحدث باسم الحملة الانتخابية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده “ليست بصدد إجراء استفتاء ولكن انتخابات رئاسية”، نافيًا وجود اعتقالات بمصر.

جاء ذلك في أول مؤتمر صحافي للحملة، مساء الإثنين، عقب غلق باب الترشح لرئاسيات 2018، والذي أقيم فى أحد الفنادق شرقي القاهرة، وبثته فضائيات مصرية.

وقال أبو شقة: “ليست مسؤولية طالب الترشح (السيسي) أن يصطحب معه مرشحاً، ولا يلام إن عجز آخرون عن إيجاد مرشح منافس″.

ونفى أن تكون انتخابات مصر أشبه باستفتاءات، قائلاً “استفتاء إيه (كيف نقول ذلك؟) نحن أمام انتخابات والدستور نظم ذلك حتى لو هناك مرشح وحيد”.

وأضاف “لسنا أمام حالة المرشح الوحيد، مما يجعلها انتخابات وليست استفتاءات”.

وفي وقت سابق الاثنين، تقدم المرشح الرئاسي المحتمل، موسى مصطفى موسى، رئيس حزب “الغد” (ليبرالي)، بأوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة)، في آخر أيام تلقي طلبات الترشح.

ورداً على سؤال بشأن نزاهة الرئاسيات، تابع “اعتدنا على هجوم استباقي على الانتخابات، وأثير هذا التساؤل عام 2014 (يقصد الرئاسيات التي أسفرت عن فوز السيسي بولايته الأولى) وخرج المراقبون يشهدون بنزاهة الانتخابات”.

وأضاف “الواقع سيثبت أن هذه الانتخابات أكثر عدالة ونزاهة”.

وشدد على أنه لا وجود لتعبير “اعتقال” بمصر، وما يتم إجراءات بقرارات قضائية، تعقيبًا على اتهامات بـ”اعتقال” مرشحين.

وكشف المتحدث باسم السيسي، عن تقدمه بعدد 549 نموذج تزكية صادر عن النواب (يمثلون نحو 92% من عدد النواب 596)، و173 ألف نموذج تأييد شعبي للهيئة الوطنية للانتخابات.

وأوضح أن حملة السيسي تحت يديها حتى الآن 915 ألف نموذج تأييد شعبي.

ولقبول أوراق المرشح، يشترط حصوله على تزكية 20 نائبًا بالبرلمان (من أصل 596)، أو تأييد ما لا يقل عن 25 ألف مواطن يمثلون 15 محافظة، على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة.

وتبدو نتيجة الانتخابات شبه محسومة لصالح السيسي، الذي يسعى إلى فترة رئاسية ثانية وأخيرة من 4 سنوات.

وتولى السيسي الرئاسة، في 8 يونيو/ حزيران 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، عقب إطاحة الجيش، في 3 يوليو/ تموز 2013، بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، حينما كان السيسي وزيرًا للدفاع، هو ما يعتبره البعض، “انقلابًا”، فيما يراها آخرون “ثورة” انحاز إليها الجيش”، وهو ما أوجد حالة من الانقسام في المجتمع. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها