أمريكا : مستعدون لردع ومجابهة التهديدات الخارجية لقطر
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن استعدادها للعمل بصورة مشتركة مع قطر “بما يتسق وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، لردع ومجابهة التهديدات الخارجية لوحدة الأراضي القطرية”.
جاء هذا في بيان مشترك صادر عن الدولتين في ختام الحوار الاستراتيجي الأول بين البلدين مساء أمس، نشرته وكالة الأنباء القطرية الأربعاء.
وقال البيان إن قطر وأمريكا بحثتا الأزمة الخليجية المستمرة منذ تسعة شهور، “وأعربتا عن ضرورة الحل الفوري لها بشكل يحترم سيادة دولة قطر”.
وعبرت الحكومتان عن “قلقهما بشأن التأثيرات الأمنية، والاقتصادية، والإنسانية الضارة للأزمة”، فيما أعربتا عن “القلق كذلك بشأن السلام والاستقرار في الخليج وبشأن الإلتزام بالقانون الدولي”.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.
وأعلنت أمريكا عن عرض قطر لتوسيع المرافق الحيوية في القواعد الأمريكية لدى قطر.
وأشارت وفقاً للبيان، أن “تمويل قطر للنفقات الرأسمالية واستمراريته، يسهم في تحقيق إمكانية الوجود العسكري الأمريكي المستمر كما يحدث مع المرافق العسكرية الأمريكية في أوروبا والمحيط الهادئ”.
وتتطلع كلا الحكومتين بحسب المصدر ذاته إلى “زيادة المناقشات بما يتعلق بإمكانية تحقيق التمركز الدائم للقوات العسكرية الأمريكية في دولة قطر”.
وأضاف البيان أن “الطرفين ينويان تقوية الشراكة بينهما فيما يتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب والقضاء عليه وعلى التطرف العنيف”.
ويتمركز نحو 11 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة “العديد” العسكرية الجوية، على بعد 30 كلم جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة.
وتستخدم واشنطن تلك القاعدة، التي تمثل أكبر تواجد عسكري لها بالشرق الأوسط، في حربها على تنظيم “الدولة الاسلامية”(داعش) بسوريا والعراق. (ANADOLU)[ads3]