ألمانيا : مبادرة من لاجئين سوريين لتوزيع ورود في ” كوتوبوس ” من أجل ” الاتحاد ضد الخوف و الحياة دون كراهية “
سجل لاجئان سوريان في مدينة كوتبوس الألمانية، تجمعاً للسوريين في الثالث من شباط القادم، بهدف توزيع الورود تحت شعار: “حياة من دون كراهية، معاً ضد الخوف”، في المدينة التي شهدت احتقاناً تجاه اللاجئين، خلال الفترة الماضية.
وقالت صحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محمد شعار البالغ من العمر 20 عاماً، يعيش منذ عام 2016 في مدينة كوتبوس، ولم يعتد الكثير من السكان عليه وعلى اللاجئين.
محمد خرج من دمشق، قبل أن يتم سوقه للخدمة في جيش النظام، ويعمل حالياً في هيئة المتطوعين الاتحادية، ويهدف لأن يصبح مربياً، ولذلك يساعد أيضاً في منشأة للأطفال.
بدوره، قال أحمد، البالغ من العمر 21 عاماً، إن مدينة كوتبوس بعد الأحداث الأخيرة، زاد وضعها سوءاً، وأضاف: الأمر كحرب المرضى النفسيين”.
ووصفت الصحيفة أحمد، بأنه شاب حريص وهادئ، جاء إلى كوتبوس قبل سبعة أشهر، وقد “فر من إدلب مع والديه من الجماعات الإسلامية”.
أحمد كان يقطن في برلين، لكن بعد وفاة والده ذهب إلى كوتبوس، بعد أن أنهى دورة اللغة، ويعمل حالياً كمترجم لدى مؤسسة تعليمية، لكن أمنيته هي أن يعمل كموظف إداري، وقال أحمد منتقداً الشبان المتورطين في الجرائم: “الوضع هنا يوحي بأن كل سوري يحمل سكيناً، يجب إيقاف المجرمين فهم يفعلون ما يحلو لهم”.
ويريد كل من محمد و أحمد وضع حد لذلك، وبهذا الهدف، قاموا بتسجيل تجمع السوريين، يوم السبت القادم، لتوزيع الورود.
رابطتا “Opferperspektive” و”Cottbus Nazifrei”، أشارتا إلى أن اللاجئين باتوا لا يستطيعون التسوق لوحدهم، فيما قالت وزيرة الثقافة في ولاية براندنبورغ، مارتينا مينش، إن الأحداث مقلقة، لكن المدينة ليست معادية للأجانب.
بالنسبة للسطات الأمنية فإن الأمر مختلف، فالمدينة هي معقل للساحة اليمينية المتطرفة، وفيها تسجل واحدة من كل خمس جرائم ذات خلفية عنصرية، حتى أصبحت الجرائم ذات الدوافع المتطرفة أمراً اعتيادياً، فالمدينة منذ عهد ألمانيا الشرقية، كانت بيئة جذابة للنازيين.
وبعد حادثة طعن الشاب الألماني أخيراً، تجمع أكثر من 1500 شخص من مجموعات يمينة مختلفة، من حزب البديل والنازيين الجدد، ومثيري الشغب، وحركة الهوية، في أكبر مظاهرة في كوتبوس.[ads3]
بدل ما توزعوا ورد روحوا انصحوا هالسفلة اللي عم يشوهوا صورة السوريين حتى لو اقتضى الامر تبلغوا الشرطة عن كل مخالف للقوانين الالمانية وهيك بتثبتوا انكم مواطنين صالحين و بتخلصوا من هالعناصر السافلة