البشير يتعهد ببناء جيش قوي للدفاع عن الحدود وسط توتر مع مصر وأرتيريا

تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، “بضرب كل فاسد وكل متآمر، وبناء جيش قوي يدافع عن حدود البلاد، والتصدي لكل الأعداء”.

وألقى البشير، الأحد، كلمة أمام المؤتمر السنوي لتقويم أداء قوات الدفاع الشعبي (تابعة للجيش)، في الخرطوم، بحسب الوكالة السودانية الرسمية للأنباء.

ولم يحدد البشير من أسماهم بـ”كل فاسد ومتآمر”، فيما تخيم على علاقات السودان مع جارتيه مصر وإريتريا توترات، بسبب ملفات خلافية، بلغت حد إغلاق المعابر الحدودية مع إريتريا وإرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود.

وفي 5 نوفمبر/ تشرين ثان 1989، وبعد 5 أشهر من وصول البشير إلى السلطة بانقلاب عسكري، تأسست “الدفاع الشعبي”، كقوات مسلحة موازية للجيش.

وأضاف الرئيس السوداني أن هذه “المرحلة هي مرحلة تعدد كتائب زيادة الإنتاج، والكتائب الإلكترونية، لمواجهة الحرب النفسية التي تسعى إلى هزيمة الشعب نفسيًا”.

وشدد على أن “السلام يحتاج إلى قوة تحميه”.

وتحارب حركات مسلحة متمردة القوات الحكومية السودانية في إقليم دارفور (غرب)، منذ عام 2003، وفي ولايتي جنوب كردفان (جنوب) و”النيل الأزرق” (جنوب شرق)، منذ 2011.

وتابع البشير: “ثقتي في إخواني كبيرة، ولست مشغولًا بـ2020، لأننا أصحاب منهج، وأنا أول من يقف مع من يختاره الشعب”.

ومن المقرر أن يشهد السودان انتخابات رئاسية، عام 2020، لا يحق للبشير الترشح فيها، إلا إذا تم تعديل الدستور.

ومضى البشير قائلًا: “الاستهداف كان كبيرًا، وأعداؤنا (لم يسمهم) لن يتركوننا، رغم أننا هزمناهم بتوجهنا إلى الله وتمسكنا به”.

وشدد على أن “أساليب الأعداء تتغير كل مرة والآن بالحرب الاقتصادية، وذلك لكسر إرادة الشعب.. لكن محاولاتهم لن تزيدنا إلا قوة ومنعة”.

ومنذ مطلع العام الجاري تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى احتجاجات تندد بالغلاء، بعد إقرار الحكومة إجراءات اقتصادية في موازنة العام الحالي، أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار سلع عديدة، منها الخبز. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها