عارضة أزياء تركية تقرر العيش في قرية صغيرة لرعاية الأغنام !
عارضة الأزياء التركية بيلون دوهمان لمع اسمها في عروض الأزياء وعملت في #تركيا ودول #أوروبا ، ولكن مع كل الشهرة التي نالتها لم ترض بحياتها.
تركت بيلون عالم عرض الأزياء وجميع أزيائها في الماضي وانتقلت إلى قرية صغيرة تابعة لمدينة بودروم، وضعت على شعرها الإشارب وارتدت الزي الريفي، وأنشأت لها مزرعة صغيرة وأحضرت الأغنام والدجاج وزرعت الفواكه والخضراوات العضوية.
وبحسب موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية، تقضي يومها كاملاً في العمل في المزرعة، تجمع وتقطع الحطب، ترعى الأغنام وتحلب الماعز وتطعم الدجاج وتهتم بالزرع، وتمتلك في مزرعتها الدجاج، الماعز، الأغنام، طائر السمان، الببغاء، والقطط والكلاب والعديد من الطيور الأخرى التي تقضي يومها في رعايتها والاهتمام بها واحداً تلو الآخر.
تستيقظ عارضة الأزياء يومياً باكراً في الصباح تقوم بجمع البيض من عند الدجاج وتطعم الحيوانات وتقوم بحلب الماعز وتصنع من حليبها اللبن ثم تنظف البيت وترتبه، ثم تخرج إلى الغابة لرعي الأغنام والماعز وتجمع الحطب في طريقها، وتعود إلى مزرعتها وتعتني بها وتجمع الخضراوات منها.
طوال فترة عملها في عرض الأزياء كان حلمها الذي تسعى إليه هو أن تنتقل للعيش في قرية وتستقر هناك لتعيش حياة هادئة وسعت لذلك حتى وصلت له.
قالت بيلون لموقع سي إن إن تورك ” لقد حان وقت الراحة هنا أرمي كل سنوات العمل المتعبة الماضية”.
وتتابع بيلون “لقد أنشأت هنا عالمي السري الخاص بي وبأغنامي ودجاجي وقططي وأريد أن نعيش حياة سعيدة سالمة وصحية، أنا هنا سعيدة جداً ولا أفكر بالذهاب إلى أي مكان”.
مدينة بودروم يعرف عنها بجوها الذي ترتفع درجات حرارته جداً أيام الصيف ولكن بيلون لا تترك مزرعتها في جميع فصول السنة مهما حدث.
وبالحديث عن الطعام تقول بيلون “هنا الطعام صحي جداً، أنا آكل مما أزرع في مزرعتي الطماطم والفلفل وغيرها إضافة إلى اللبن الذي أصنعه من حليب ماعزي، ولا يوجد شيء من الماضي حتى الخبز تركته بالماضي، الآن أصبح غذائي وحياتي صحيين”.
وعن حياتها الفاخرة تقول دوهمان “لا أريد أي شيء فاخر، الذهب والساعات والمجوهرات، لا أريد شيئاً على الإطلاق، كل ما أريده أن أرتدي زيي هذا الذي أرتديه وأعتني بحيواناتي، أريد أن أعيش حياة بسيطة”.
وتشير بيلون إلى أن هناك فرقاً وفجوة كبيرة جداً بين حياتها السابقة وحياتها الحالية ولكن هذه الحياة هي الأقرب لها.[ads3]
ارفع لك القبعة, هنيئاً بشجاعتك و تفكيرك الحر و بعدك عن القشور و المظاهر التي تستعبد الناس. كم أنت عظيمة.
سر الحياة ببساطتها وهكذا كانت حياة أغلب الأنبياء والعظماء فقط ببساطة الحياة تشعر بنكهة كل شيء ولو كان قطعة خبز. برافو عليكي نفدتي بريشك من تعقيدات العصر وضغوطها.