ألمانيا : المهاجرون منخرطون في تقديم خدمات الترجمة منذ 11 عاماً

قامت عمدة مدينة دريسدن “كريستين كلاوديا كوفمان”، من حزب اليسار، في ألمانيا، بتسليم 62 من المترجمين الشفهيين، هويات سنوية جديدة، جنباً إلى جنب، مع مدير المشروع هانز يواخيم فولف.

وقالت صحيفة “دريسدنر نويسته ناخريشتن“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن كوفمان وجهت الثناء للمترجمين المتطوعين قائلة: “لقد فتحوا الأبواب عبر عملهم وقاموا ببناء جسورالتواصل”.

وكان المشروع في البداية يحتوي على 15 شخصاً من المترجمين المهاجرين، وما يزال المشروع ينمو باطراد بعد 11 عاماً، وقام بأداء حوالي 5 آلاف مهمة ترجمة، في العام الماضي.

وتطوعت المترجمة، قمر مومنة، البالغة من العمر 21 عاماً، للمساعدة في المستشفى الجامعي، والحضانات، والزيارات لدوائر الدولة، والفعاليات الثقافية، وقالت قمر: “لقد اكتسبت ثقة أكبر وتعرفت على أشخاص جدد”، وأضافت: “أقوم بالترجمة ما بين 15 و 20 مرة في الشهر”.

وتعيش قمر في ألمانيا منذ سنتين ونصف تقريباً، وتبحث عن تدريب مهني كمساعدة في طب الأسنان.

وختمت الصحيفة أن الطلب على المساعدة في الترجمة قوي، خاصة للغات العربية والفارسية والروسية.

ويتم تمويل الجمعية من خلال التبرعات والإعانات، ويحصل المترجمون الشفهيون على بدل مصاريف من قبل العميل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها