بصواريخ تقليدية يسمح العالم بقتل السوريين بها .. بشار و بوتين يرتكبان المجزرة الأكبر منذ أسابيع في الغوطة الشرقية ( فيديو )
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه “اليوم الأكثر دموية في سوريا منذ أسابيع، ما يزال يواصل إزهاق أرواح المدنيين السوريين المحاصرين في الغوطة الواقعة شرق العاصمة دمشق، والذي تزامن آخره مع هدوء ساد المنطقة لحين معاودة قوات النظام خرق الهدوء باستهداف بلدة النشابية الواقع في منطقة المرج التي يسيطر عليها جيش الإسلام، بخمس قذائف أطلقتها صباح الأربعاء، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية”.
وأضاف المرصد: “تسببت مفارقة مزيد من المواطنين المدنيين متأثرين بإصاباتهم، في ازدياد إحصائية الخسائر البشرية للشهداء المدنيين يوم أمس الثلاثاء، حيث ارتفع إلى 80 على الأقل بينهم 19 طفلاً و20 مواطنة، عدد الشهداء الذين قضوا يوم أمس، هم 31 مواطناً بينهم 8 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بمجزرة نفذتها الطائرات الحربية بمدينة دوما، و13 مواطناً بينهم 4 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في مجزرة نفذها الطيران الحربي في مدينة عربين، و7 مواطنين بينهم طفل استشهدوا في مجزرة وقعت ببلدة كفربطنا جراء القصف الجوي، و7 مواطنين بينهم طفل و3 مواطنات استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة زملكا، و5 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا في القصف الجوي على بلدة مسرابا، و5 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في الغارات على مدينة حمورية، و4 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في غارات استهدفت مناطق في بلدة مديرا، و4 مواطنين بينهم مواطنة جراء قصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة سقبا، و3 مواطنين استشهدوا جراء غارة جوية استهدفت بلدة حزة، وطفل استشهد في الغارات من قبل الطائرات الحربية على مدينة حرستا”.
وتسبب القصف الجوي في إصابة نحو 160 مواطناً على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم عشرات المواطنات والأطفال، وما تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، كوجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي على الغوطة الشرقية
وتعد هذه المجزرة، بحسب المرصد، الأكبر في سوريا منذ 53 يوماً، بعد مجزرة سوق بلدة الأتارب في الريف الغربي لحلب، والتي أودت بحياة 83 شخصاً حينها بينهم 5 أطفال بينهم 4 أشقاء، و8 إناث، و7 سجناء و13 من عناصر الشرطة الحرة، في قصف للطائرات الحربية استهدف سوق المدينة وتسبب في تدمير كبير للسوق وممتلكات مواطنين في البلدة هذه، كما أوقع القصف حينها عشرات الجرحى.
ومع استمرار القتل بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، تواصل أعداد الشهداء ارتفاعها، حيث ارتفع إلى 369 بينهم 91 طفلاً و68 مواطنة عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا منذ 29 كانون الأول الماضي، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الضربات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 249 مواطناً بينهم 70 طفلاً و56 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و120 مواطناً بينهم 21 طفلاً و12 مواطنة وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا وحزة وزملكا وسقبا ومديرا وجسرين.
[ads3]
أدعو المقاتلين الموجودين بالغوطة التوجه فوراً لعفرين .
فمن عفرين ستكون البداية وأعدائنا في عفرين .
لابأس سنثأر لكم في عفرين .
عفرين هي رأس الأفعى فهيا جميعاً أيها المقاتلين الأحرار إلى عفرين .