دويتشه فيله : ” لاجئ سوري في صفوف الحزب الاشتراكي يساهم في تقرير مصير حكومة ألمانيا “
قالت “إذاعة صوت ألمانيا”، الأربعاء، إن الإئتلاف الحكومي الذي توصل إليه الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي بألمانيا، ما يزال مصيره معلقاً على موافقة أعضاء الحزب الاشتراكي الذي يضم أيضاً بعض اللاجئين، ومن ضمنهم السوري عبد الرحمن عباسي.
وذكرت “دويتشه فيله” أن مشاركة اللاجئين المنتمين للحزب الاشتراكي الديمقراطي في التصويت على مشاركة حزبهم في الائتلاف الحكومي، يثير الكثير من التساؤلات حول تأثير ذلك على المسار السياسي للبلد وعلى اللاجئين فيه.
والتقت الإذاعة بعباسي، وحاورته في موضوع التصويت والاندماج والحكومة القادمة، وعن إمكانية تصويته على مستقبل ألمانيا السياسي دون امتلاكه الجنسية، قال عباسي: “هذا الشيء له معنى كبير بالنسبة لي. فبالرغم من عدم حصولي على الجنسية بعد، إلا أنني أحس بالانتماء لهذا المجتمع، كوني أدرس وأمارس حقوقي وواجباتي بشكل كامل. أنا موجود في ألمانيا منذ 4 سنوات، ومشارك في الحياة الاجتماعية والسياسية بشكل قوي جدا. التصويت بالنسبة لي ذو قيمة كبيرة باعتباره يسمح لي بالتصويت على حكومة ستؤثر قراراتها في النهاية على المجتمع الذي أعتبر نفسي أحد أفراده. بالنسبة لي الوصول إلى هذه المرحلة والمشاركة في التصويت على تشكيل الائتلاف الحكومي دليل على أن اللاجئ قد قطع شوطا مهما بالاندماج في المجتمع الألماني”.
وعما إذا كانت مشاركته “علامة على نجاح الاندماج”، قال: “طبعا، وأرى شخصيا أنه يجب على اللاجئين معرفة النظام السياسي، يجب أن يتعرفوا بشكل أكبر على الأحداث والتوجهات السياسية وأي التوجهات تناسبهم. وقبل الدخول في كل هذا يجب أن يطرحوا السؤال: هل نحن جزء من هذا المجتمع؟ إذا كانوا يرون أنهم فعلا جزء منه، فيجب أن يصوتوا لأن القرارات التي ستتخذ فيما بعد ستنعكس إما سلبا أو إيجابا على حياتهم.. بالنسبة لي الوصول إلى هذه المرحلة والمشاركة في التصويت دليل على أن اللاجئ قد قطع شوطا مهما بالاندماج في المجتمع الألماني”.
وعن المصالح التي يعطيها أولوية في التصويت، قال: “أنا من الأشخاص الذين يؤكدون على أن اللاجئين، جزء من المجتمع الألماني. لذلك حين أصوت على شيء فأنا لا أنظر إلى ما يخصنا نحن كلاجئين فقط، لأن هذه الحكومة لا تمثل اللاجئين لوحدهم. هذه الحكومة تمثل الناس الذين يعيشون في ألمانيا، سواء الحاصلين على جنسية أو غير الحاصلين عليها بمن فيهم اللاجئين. لذلك فالتصويت على الائتلاف الحكومي مرتبط بقرارات الحكومة التي تخص الناس جميعا في ألمانيا. أنا من جهتي أقرأ كل القرارات وأرى الشيء الإيجابي من السلبي فيما يخص الناس جميعا”.
وعبر عباسي عن عدم رضاه على طريقة “لم الشمل” المتعبة مع اللاجئين، لأن وزارة الخارجية قدرت عدد الأشخاص الذين من حقهم لم شمل عائلاتهم بحوالي 70 ألف شخص، وقدرت عدد الاشخاص الذين يمكنهم القدوم إلى ألمانيا بهذه الطريقة بين 100 إلى 200 ألف شخص.
وأضاف: “إذا اعتبرنا أنه سيتم استقدام ألف شخص كل شهر، فهذا يعني أن البعض لن يرى عائلته إلا بعد خمس سنوات. وهذا الموضوع يلعب دور سلبي جدا في الاندماج. نحن نعرف أن هؤلاء الأشخاص في حاجة إلى عائلاتهم من أجل بداية حياة جديدة بشكل صحيح”.
وختم: “بالنسبة للاجئين، أعتقد أن هناك الكثير من الأمور المتعلقة بالاندماج والتي لم يتم الحديث عنها بشكل كبير. نحن حتى الآن نعاني من قلة دورات الاندماج. يجب أن تؤخذ هذه الأمور بعين الاعتبار كي نجعل من هؤلاء الاشخاص أعضاء فاعلين في هذا المجتمع. يجب أن نعطيهم شعور الانتماء له، لا أن نزرع فيهم دائما فكرة أنه من الممكن ترحيلهم بعد سنة أو سنتين. يجب أن نشعرهم بالأمن والأمان كي يندمجوا في مجتمعهم الجديد”. (DW)[ads3]
الحل في سورية هو إعادة فتح طريق البلقان فيزحف السوريين تلقائيآ وجماعيآ على ألمانيا ويبقى الزرافة وجماعته والفراغ السكاني الحاصل هناك دول عديدة مستعدة لملئه وبلا أستانة وبلا جنيف ووجع الرأس وتوتة توتة خلصت الحتوتة لأن الواضح أن السوريين أنفسهم وأن حصل حل يريدون الهجرة والدليل حديث السوريين الوحيد سوريا و في تركيا الموجودين فيها بعضهم للعام السابع لمل الشمل أو طريقة للوصول لألمانيا، لا عودة إلى الأمام من أنتم.
انت انسان رائع وقلبك طيب وراقي لأنك لم تنسى هموم اللاجئين رغم مكانتك وفقك الله ورعاك واعطاك ربي الي بقلبك
ماهذا المنطق?حق اللجوء ينتفي بانتفاء السبب! واللاجئون يريدون الشعور بالانتماء واحضار كل العائلة والبقاء مدى الحياة ودوام المساعدات الاجتماعية. انا حاصل على الجنسية الالمانية منذ عشر سنوات. درست هنا وحفرت بالصخر حتى وصلت لمنصبي الحالي. الشعور بالانتماء الكامل للمجتمع الالماني غير ممكن بعشرات السنيين (اسئلوا المجربين). يجب ان تكثروا العمل وتقلوا الكلام حتى تتمكنوا من العيش (بكرامة) في هذا المجتمع.
إلحاح اللاجئين السوريين وإستعجالهم بلم الشمل إن دل على شيئ فإنما يدل شعب إنتهازي لا يستحق وطن أصلآ، يتاجرون بأزمة الوطن للحصول على مكاسب شخصية فقط لاغير، وهذا ماهو واضح للغرب ويساعدهم في هذا الإتجاه لا حبآ فيهم وإنما لحل الإزمة دوليآ، وهم فرحين معتقدين أنفسهم أصبحوا ألمان ولكن لا يعرفون أنهم يبقون إجتماعيآ غرباء وحتى لو حصلوا على الجنسية.
من التعليقات اللي اقراها الان او قراتها قبلا في مواضيع سابقة ، استطيع القول بأن حقد هالشعب على بعضه البعض و حسده لا يتصوره عقل . يعني يمكن نصف او ربع الالمان نازيين ولديهم حقد لا يمكن تبريره لا امنيا ولا اقتصاديا ولا عدديا على كل الاجانب (و طبعا بشكل اكبر على المسلمين و الغير اوروبيين) ، لكن هل من المعقول ان يكون تقريبا مئة بالمئة من ابناء بلدك لديهم حقد على من هرب بعرضه و روحه بعد ان خسر ماله و وظيفته وممكن بعض اهله و كل ما يملك في سوريا ، بالذات ان كان من مناطق لديها كرامة و هبت بوجه النظام و قدمت بسبب ذلك الغالي ووالرخيص وبالتالي دمرها النظام على رؤوس اهلها ، وليس من مناطق استفادت بجنون من الازمة في الاثراء على حساب اخوتهم بالوطن .
عندما يكون الحقد بسبب طائفي فالامر متوقع، و عندما يكون حسدا ممن لم يتمكن من الوصول لالمانيا في فترة الحدود المفتوحة فهذا سيء جدا ، و لكن الأشد ألما ان تقرا تعليقات و تسمع اراء من يكرهون قدوم ابناء بلدهم و هم اساسا لاجئون هنا سواء حديثا او من عشرات السنين ، بعض هؤلاء القدماء لجأ باستعمال حجج مختلقة كانت في وقتها محظ افتراء و استغلال فعلا .