عمر أوسي : ” الجيش السوري ” يزود الوحدات الكردية بالعتاد و السلاح .. و أدعو لدخوله إلى عفرين و رفع ” العلم السوري “
قال عمر أوسي، عضو برلمان بشار الأسد، إن نظام رئيسه ساعد وحدات حماية الشعب في عفرين وزودهم بالسلاح، مؤكداً أنه (النظام) خارج معادلة عفرين الآن إلا أن قواته قد تدخل المدينة لاحقاً.
ونقلت شبكة “رووداو” الكردية عن أوسي قوله: “من حيث المبدأ، من واجب الحكومة السورية أن تدعم شعبنا الكردي في عفرين وريفها، وأن تساند مقاتلي وحدات حماية الشعب وحماية المرأة باعتبار عفرين مدينة كردية سورية”.
وأضاف أوسي أن “الدولة التركية تخرق السيادة السورية بهجومها الوحشي على عفرين، ومن هذا المنطلق كان موقف الدولة السورية المتقدم مفاجئاً بالنسبة لي، حيث وصف الرئيس بشار الأسد الهجوم التركي بالعدوان الغاشم”، وأكد أنه “بناءً على طلبي عقد البرلمان السوري جلسة خاصة لمناقشة وضع عفرين والهجوم التركي على عفرين وأصدرنا بياناً حيال ذلك”.
وتابع: “وفد الحكومة السورية في اجتماع فيينا الذي عقد في 25 كانون الثاني المنصرم سلم المبعوث الأممي مذكرة احتجاجية على الهجوم التركي على عفرين”.
وعن عدم تدخل الجيش النظامي في عفرين، قال: “وجود القوات البرية التابعة للجيش السوري في منطقة عفرين رمزي .. مسألة عفرين معقدة، واعتقد أن مدة العمليات العسكرية ستطول، وسيدخل الجيش السوري إلى المنطقة لحماية الحدود مع الدولة التركية في منطقة عفرين، وشعبنا الكردي يريد أن يدخل الجيش السوري إلى منطقة عفرين للوقوف أمام الهجمات الوحشية التركية”.
وأضاف: “هناك تنسيق روسي – تركي حول العمليات العسكرية في عفرين كذلك هناك تنسيق تركي – أمريكي، إلا أن الحكومة السورية غير مشاركة في عمليات التنسيق والمعادلة الحالية، الدولة السورية موقفها واضح وهو رفض التدخل التركي”.
ودعا أوسي إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين وحدات حماية الشعب والجيش السوري مؤكداً أن “هذا من واجبهما، كذلك أطالب بدخول رمزي للجيش السوري إلى عفرين ورفع العلم السوري بشكل رسمي في المدينة لسحب الذرائع التركية”.
وعن أسباب عدم تلبية مطالب وحدات حماية الشعب بضرروة تدخل الجيش السوري لحماية الحدود مع تركيا، أوضح أوسي، بحسب الشبكة الكردية، أن “الجيش السوري مستعد للدخول إلا أن وحدات حماية الشعب غير جاهزة ولا تسمح بذلك لإيقاف الهجمات التركية، وبحسب معلوماتي، فإن الجيش السوري يقدم العتاد والأسلحة إلى وحدات حماية الشعب”.[ads3]
زواج متعة بين القرود و القرباط.
تفو على شرفكم يا حثالة.
اعتقد في الناهية سيلملم المغولي و مرتزقته ازيالهم خائبا مكسورا زليلا حيث اعتقد المغولي و من يدور في فلكه ان عفرين مثل كركوك خلال اسبوع سينته منها لكن هي هات و اعتقد بان الامور ستتجه الى تقديم الدعم من النظام و بالتالي سيضطر الكرد لقبول رمزي للنظام في عفرين
الجيش الأسدي لا يتدخل إلا إذا كانت المواجهة مع الشعب السوري.