مراهق مغربي يتلقى تهديدات بالقتل و تصفية عائلته بعد قراره ترك لعبة ” الحوت الأزرق “

تلقى مراهق مغربي تهديدات بالقتل وتصفية عائلته بعدما قرر ترك لعبة #الحوت_الأزرق الخطيرة، والتي تسببت في انتحار العديد من الشبان.

وذكرت مواقع محلية أن “والدة الفتى ذي الأربعة عشر عامًا رافقته إلى المستشفى لعرضه على الأطباء، بعدما لاحظت ضعفًا حادًا في جسمه بسبب فقدانه لشهية الأكل، إضافة إلى ظهور علامات الأرق والحزن عليه وميوله نحو العزلة”.

لكن الممرضة لاحظت وجود وشم الحوت الأزرق على يد المراهق، فأخبرت المسؤولين بالمستشفى الذين سارعوا إلى إشعار السلطات، وفق ما ذكرت شبكة “إرم نيوز”، وتم نقل المريض الذي يدعى إبراهيم إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بضواحي مراكش، حيث تحدث للأطباء عن قصته مع لعبة الحوت الأزرق، التي وصل فيها إلى المرحلة 30 من مجموع 50 مرحلة.

ونفذ المراهق كل المطلوب منه بدافع المغامرة وبهدف التحول من إنسان إلى حوت أزرق له قدرات خارقة ، كنقش رسم الحوت على ساعده، ومشاهدة أفلام الرعب، وزيارة أماكن مقفرة في الليل، وغرز مسمار في فخده وغيرها.

وقرر إبراهيم التوقف بعدما أدرك أنه تورط في وضعية تهدد دراسته وحالته النفسية، خصوصًا أن تحديات اللعبة تنتهي بطلب الانتحار شنقا أو بالقفز من النافذة أو الطعن بالسكين.

لكن عندما توقف عن اللعب، صار يتلقى رسائل تهدده بالقتل، وبتصفية عائلته، مما أصابه بالرعب وأدخله في حالة اكتئاب حادة، خصوصًا أن إدارة اللعبة كانت دائمًا تطلب منه تفاصيل دقيقة عن حياته العائلية في إطار إرساء الثقة.

ولا يزال المراهق المغربي قيد العلاج على يد طبيب مختص في الأمراض النفسية لدى الأطفال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد