300 مليار دولار الفائض التجاري خلال عام في ألمانيا

بلغ الفائض التجاري في ألمانيا 244.9 مليار يورو (300 مليار دولار تقريبا) في 2017 بتراجع طفيف على الرغم من تسجيل رقم قياسي في الصادرات، وفق ما أعلن مكتب الإحصاء الفدرالي، الخميس.

وبلغت الصادرات الألمانية في السنة الماضية 1.28 تريليون يورو (1.570 تريليون دولار تقريبا) من السلع بزيادة سنوية من 6.3% في حين بلغت وارداتها 1.034 تريليون يورو(1.270 تريليون دولار)، أي بزيادة أكبر من 8.3%.

وحققت الصادرات الألمانية وفقا للإحصاءات المنشورة أسرع نمو لها منذ عام 2011 ولتسجل رقما قياسيا سنويا جديدا للعام الرابع على التوالي، مدعومة في ذلك بتعافي الاقتصاد العالمي.

وارتفعت الصادرات الألمانية إلى أوروبا بنسبة 6.3% في 2017 إلى 750 مليار يورو، وإلى الدول غير الأوروبية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، الشريك التجاري الأول لألمانيا بنسبة 6.3% كذلك إلى 529.4 مليار يورو.

وزادت واردات ألمانيا من البلدان غير الأوروبية بنسبة 2.3% إلى 352 مليار يورو في حين زادت وارداتها من أوروبا بنسبة 7.9%.

وتتوقع الحكومة الألمانية ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا هذا العام بنسبة 2.4%، بعدما كانت تتوقع في الخريف الماضي ارتفاعه بنسبة 1.9%.

وقالت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريس، الأربعاء قبل الماضي، خلال طرح التقرير السنوي للاقتصاد: “الاقتصاد الألماني في حالة جيدة للغاية حاليا”.

وتوقع اتحاد التجارة الخارجية الألماني الثلاثاء الماضي تسجيل مستوى قياسي جديد في 2018، حيث سترتفع الصادرات بـ5% أخرى في العام الجاري إلى 1.34 تريليون يورو بينما من المتوقع أن ترتفع الواردات بـ7% إلى 1.104 تريليون يورو.

ويرى المحللون، وفقا لوكالة “فرانس برس”، أن الاقتصاد الألماني يواصل أداءه الجيد هذا العام، فيما الشركات والمستهلكون والمستثمرون يشعرون بالثقة بحسب الاستطلاعات الأخيرة.

وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمانيا في يناير/ كانون الثاني بسبب ارتفاع فائضها التجاري مع بلاده، مهددا بفرض رسوم جمركية لتصحيح الخلل، وهو ما يمكن أن يعود بالضرر على صناعة السيارات الألمانية.

ويؤكد اتفاق عقد الائتلاف بين المحافظين والاشتراكيين، أول من أمس الأربعاء، على الرغبة المستمرة في توفير فرص تصدير للشركات الألمانية إلى الأسواق العالمية. (العربي الجديد)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الله وحده بيعرف كيف هالسوريين عايشين حرب موازنة ٦.٥ مليار دولار كل شيء معدوم اذا بتتقارن بموازنة مدينة بالمانيا وليس بميزانيتها قبل الحرب ايام الرخاء كانت ١٢ مليار شيء غريب لم يلاحظ النظام بان موازنة سوريا هي موازنة بلد شحاد مع العلم بان الغاز المستخرج من سوريا عام ٢٠١١ وصل ل مليار ونصف دولار يوميا وليس شهريا او سنويا كل يوم كان يستخرج النظام غاز قيمته مليار ونصف دولار وللاسف اوقعوه في فخ قتل شعبه ليستطيعوا نهب ثرواتنا لن تنتهي الحرب حتى تحتل امريكا سوريا وهي الان تنتظر وتقدر خسائر وقوة كل المتحاربين فيها لتتدخل بالوقت التي ترى بان الكل قد تدمر اقتصاده ولن يستطيع الوقوف بوجهها