بعد أن تحولت بطاقته الشخصية لواحدة من أشهر الصور الساخرة عبر مواقع التواصل .. ” نعم لحافظ الأسد ” يعود إلى الواجهة و هذه هي قصته !

عاد صاحب البطاقة الشخصية الشهيرة التي تظهر اسمه “نعم لحافظ الأسد” للواجهة، بعد أن تحولت بطاقته قبل سنوات لواحدة من أشهر الصور الساخرة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أن “نعم لحافظ الأسد” (26 عاماً)، هو من أبناء محافظة الحسكة، وقد عاد مؤخراً لقوات النظام، بعد انشقاقه عنها عام 2015، بعد أن كان تعرض لإصابة بليغه، خلال خدمته العسكرية.

وقال موقع “مركز راصد الشمال السوري” إن المجند “نعم لحافظ الأسد” قرر مع عدد من رفاقه الالتحاق من جديد بصفوف قوات الأسد عبر مراكز الاستقطاب التي افتتحها النظام في عدة محافظات بهدف إعادة تجنيد المتخلفين والفارين من الخدمة العسكرية.

وأضاف الموقع: “(نعم لحافظ الأسد) عاد إلى قوات الأسد رغم تعرضه لعاهة دائمة (فقد النطق نسبياً بسبب إصابته)، وقد أبدى أعضاء لجنة الاستقطاب استغرابهم من انشقاقه وهو يحمل هذا الاسم”.

ونقل المصدر ذاته عن مقربين من الشاب تفاصيل عنه، وجاء فيها: “نعم لحافظ الأسد حسين الحسن، هو من مواليد قرية خربة عمو شرقي مدينة القامشلي، التحق بقوات النظام مطلع كانون الأول عام 2011 ضمن (دورة 106 للمجندين)، ونقل إلى إحدى القطع العسكرية في محافظة السويداء التي غادرها بعد شراء إجازة من الضابط المسؤول عنه، تعرض خلال خدمته الإلزامية ضمن قوات الأسد بمحافظة السويداء عام 2014، لإصابة بعد أن هوجمت وحدته وتعرضت لقصف من فصائل الجيش السوري الحر، ونقل إثر ذلك إلى المشفى العسكري 601 في العاصمة دمشق لتلقي العلاج”.

وأضاف: “خلال فترة علاجه في المشفى تعافى نسبياً، ليجبر على الالتحاق بوحدته العسكرية، إلا أن والده حينها زار قائد وحدته وتمكن من تأمين إجازة له بعد رشوة مالية بلغت 50 ألف ليرة سورية، وغادر وحدته مع والده ولم يعد إليها أبداً، وبقي يلعن النظام وجيشه حينها، وفق ما ذكر المقربون منه، بعد أن فقد نطقه تقريباً بسبب إصابته”.

وعن حيثيات إطلاق هذا الاسم عليه، قال المقربون منه: “والده أطلق عليه الاسم عقب ولادته بالتزامن مع الاستفتاء الذي مدد فيه حافظ الأسد فترة حكمه عام 1992، تعبيراً منه عن تأييده، وقد قام الأب بتهديد موظف السجل المدني في القامشلي بتقديم شكوى ضده، بعد أن قال له إنه اسم طويل، قبل أن يرضخ ويقوم بتسجيله”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫15 تعليقات

  1. سوَّد الله وجه الأب المنافق الذي ابتلى ابنه المسكين بهذا الاسم الحقير السافل. حشرك الله مع الجردون النافق.

  2. في كتيرين متخلفين من هيك اشكال بالبلد .. قصدي الاب طبعا .. في منو كتير ,, ولما صاروا بتركيا صاروا يسموا ابناءهم رجب وطيب واردوغان..

  3. يعني خلف مش احسن منو صاحب مقولة)(خلف مايتسرح من الجيش والاسد بضيقة)