محاكمة قاتل الطفلة زينب الباكستانية بحراسة مشددة و زنزانة خاصة

أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم البنجاب بباكستان ، قراراً ببدء محاكمة عمران على المشتبه به الرئيسي في قضية الطفلة زينب أنصاري في أحد سجون مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، ومثل عمران علي، اول امس الجمعة، أمام محكمة تُعنى بقضايا الإرهاب تنظر في قضية الطفلة زينب بعد انتهاء مهلة اعتقاله لدى الشرطة على ذمة التحقيق، وجاء قرار عقد المحاكمة داخل السجن بناء على طلب من مكتب النائب العام لأسباب وصفت بالأمنية.

وخلال الجلسة، أكد نائب المدعي العام أن المشتبه الرئيسي اعترف بتورطه في اغتصاب وقتل الطفلة زينب وسبع فتيات قاصرات أخريات، وطلب من المحكمة إحالة المشتبه به إلى الحجز القضائي بعد انتهاء الشرطة من التحقيق معه، وهو ما أمر به قاضي المحكمة.

وبدأت المحاكمة امس السبت، على أن تستكمل خلال أسبوع، حيث سيتم توجيه لائحة الاتهام رسميا ضد عمران علي تمهيدا لبدء المحاكمة بشكل يومي وفق قرار المحكمة، وفق ما اوردت قناة “العربية” السعودية، ومن المقرر أن تجري المحاكمة في أحد مرافق سجن ” كوت لكهبت” تحت حراسة مشددة ورقابة إلكترونية، كما تم وضع عمران علي في زنزانة خاصة في السجن بالنظر لوضعه الأمني الخاص كمشتبه رئيسي في القضية.

ويعتمد الادعاء في موقفه على نتائج عينات من ملابس المشتبه به الرئيسي، وفحص الحمض النووي، وفحص جهاز الكذب، وأقوال الشهود، فيما يصر الدفاع على براءة عمران علي بسبب عدم وجود دليل قاطع ضده، واعتبار أن فحص الحمض النووي لا قيمة له قانونيا ولا يعتد به كدليل وفق القانون الباكستاني.

وكانت الشرطة طلبت من المحكمة، الثلاثاء الماضي، تمديد احتجاز عمران علي لمدة ثلاثة أيام إضافية لاستكمال التحقيقات في قضية زينب وسبع قضايا مماثلة، وهو ما وافقت عليه المحكمة، وذلك بعد قضائه 14 يوما في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق.

وكان حاكم إقليم البنجاب الباكستاني شهباز شريف أعلن في 23 يناير الماضي، اعتقال عمران علي ووصفه بالقاتل “المتسلسل” بحضور والد الطفلة زينب أنصاري، وجاء الإعلان بعد أسبوعين من العثور على جثة زينب التي اختفت من منزل أسرتها في مدينة قصور في إقليم البنجاب، حيث تعرضت للاغتصاب والتعنيف قبل أن تفارق الحياة على يد المجرم، وقد أثارت قضية زينب موجة من الغضب والاحتجاجات والتنديد على مقتلها داخل وخارج باكستان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها