تراجع معظم بورصات الشرق الأوسط و قطر تصعد بدعم مؤسسات محلية
هبطت معظم أسواق الأسهم الكبيرة في الشرق الأوسط يوم الأحد مع تراجع البورصة السعودية تحت ضغط خسائر أسهم البتروكيماويات، لكن بورصة قطر ارتفعت مدعومة بعمليات شراء محددة من جانب مؤسسات استثمار محلية.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية واحدا في المئة مع هبوط أسهم اثنتي عشرة شركة من 14 شركة بتروكيماويات مدرجة بعد تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت، الذي كان يتم تداوله منذ أسبوعين عند نحو 70 دولارا للبرميل، ما يزيد على ثلاثة في المئة يوم الجمعة إلى 62.79 دولار للبرميل، مسجلا أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر كانون الأول.
وأغلق سهم مجموعة الطيار للسفر منخفضا 1.7 في المئة بعدما هوى ثمانية في المئة دفعة واحدة. وسجلت الشركة صافي ربح سنوي بلغ 497 مليون ريال (132.5 مليون دولار) انخفاضا من 814 مليون ريال قبل عام، بينما بلغ ربح الربع الأخير من العام الماضي 17 مليون ريال، وهو ما جاء أقل كثيرا من توقعات الأهلي كابيتال عند 113 مليون ريال.
لكن سهم مصرف الراجحي زاد 0.2 في المئة بعدما سجل ثاني أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول زيادة بلغت 19.8 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي، بما يتماشى بشكل كبير مع توقعات المحللين.
وتفاعلت بورصات خليجية أخرى بشكل أقل قوة مع الاضطراب الذي شهدته أسواق الأسهم والنفط العالمية في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 0.2 في المئة فقط.
وانخفض سهم إعمار العقارية 1.2 في المئة بعدما قالت الشركة إنها سجلت صافي ربح بلغ 1.55 مليار دولار في 2017 الأسبوع الماضي، بينما قال محمد العبار رئيس مجلس الإدارة إنها سجلت 1.8 مليار دولار، لكن الشركة أوضحت أن هذا الرقم كان قبل حساب بيانات الإهلاك واستهلاك الدين. ومن المتوقع أن تعلن إعمار رسميا عن نتائجها المالية السنوية في الأيام المقبلة.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة، لكن سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ارتفع 3.5 في المئة مواصلا مكاسبه بعدما أعلنت الشركة يوم الخميس عن تحولها إلى الربحية العام الماضي.
وسجل مؤشر بورصة قطر أداء أفضل من المنطقة بفارق كبير بصعوده 1.7 في المئة في تداولات نشطة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب باعوا أسهما قطرية أكثر مما اشتروا، إلا أن مؤسسات قطرية اشترت أسهما أكثر مما باعت بنسبة تزيد عن اثنين إلى واحد من حيث القيمة.
وزاد سهم بروة العقارية 3.8 في المئة. وسجلت الشركة زيادة في صافي الربح السنوي إلى 1.71 مليار ريال (470 مليون دولار) من 1.61 مليار ريال وأبقت على توزيعات أرباحها بدون تغيير، رغم هبوط سوق العقارات في قطر. وتراجعت أرباح الشركة في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 7327 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 3321 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 4584 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 1.7 في المئة إلى 9045 نقطة.
مصر.. نزل المؤشر 0.6 في المئة إلى 14828 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6640 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.04 في المئة إلى 1334 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 4994 نقطة.[ads3]