ألمانيا : لاعب تنس سوري ألماني يدرب في ناد ألماني و يحلم ببناء مدرسة لتعليم رياضته المفضلة للأطفال
يسعى المواطن الألماني من أصل سوري أنس دياب، لبناء مدرسة لتعليم كرة المضرب للأطفال، بعد مسيرة حافلة قضاها في الملاعب الصفراء، بدأت من دمشق ووصلت إلى مدينة هامبورغ الألمانية.
وقالت صحيفة “هامبورغر آبندبلات” الألمانية المحلية، السبت، إن السوري أنس دياب، البالغ من العمر 42 عاماً، وصل عام 2006 إلى ألمانيا، ليدرب في أكاديمية لتعليم التنس.
الرياضي السوري كان قد درس الحقوق، وعمل بها لمدة عامين في دمشق، لكن حبه للتنس كان أكبر من كل شيء، حيث بدأت بعمر الخامسة عشقه للتنس، على يد أخيه الأكبر “شفيق”، الذي دعمه وشجعه بشكل كبير جداً، ليصقل مهاراته.
في سوريا لعب في صفوف الفريق الوطني، وشارك في عدة مسابقات عالمية، في قطر وبنغلادش وإندونيسيا وتونس وإيطاليا .
أنس تمكن من جمع نقاط في المنطقة العربية والآسيوية، سعياً للحصول على مراكز متقدمة في ترتيب لاعبي التنس، وكانت أفضل نتيجة له عندما حصل على ترتيب 220 عالمياً.
بعد إصابته في الكتف عام 1999، توجه أنس للعمل كمدرب، حيث قام بتقديم كافة الفحوصات اللازمة، وحصل على شهادة تخوله العمل كمدرب، عالمياً.
بعد سبع سنوات توجه أنس للعمل في ناد ألماني في هامبورغ، وقال: “رياضة التنس ساعدتني في الاندماج، كانت المفتاح لإيجاد المجتمع”.
وقالت الصحيفة إن المرة الأخيرة التي كان أنس فيها في سوريا كانت قبل 2011، ورغم الأوضاع الخطيرة والمحزنة حالياً، إلا أن عائلته ما تزال بخير في دمشق.
أنس الحاصل على الجنسية الألمانية عام 2013، يحلم ببناء “مدرسة لتعليم التنس، التي يشعر فيها الأطفال بالراحة”، وعلى الرغم من أنه يعمل لستة أيام في الأسبوع، إلا أنه يشعر بالراحة، وقال: “أنا أشعر بالسعادة لعملي بشكل أساسي كمدرب تنس”.[ads3]