يلدريم : لو أهملت تركيا أمن المنطقة فستدفع أوروبا ثمناً باهظاً

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الاثنين، إنّ حفاظ تركيا على أمن المنطقة، ينقذ الاتحاد الأوروبي ودول البلقان من أزمات عديدة أهمها الإرهاب وتدفق اللاجئين.

جاء ذلك في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المقدوني زوران زائيف في مقر رئاسة الوزراء التركية بالعاصمة أنقرة.

وأوضح يلدريم أنّ الجانب الأوروبي لا يقدّر ولا يستوعب ما تقوم به تركيا من مكافحة للتنظيمات الإرهابية.

وأشار إلى أن الاتحاد ودول البلقان قد يدفعان ثمنا باهظا في حال أهملت تركيا الوضع الأمني في منطقتها.

وفي هذا السياق قال يلدريم: “في الحقيقة ما تقوم به تركيا في المنطقة ليس ضمانا لأمن مواطنيها فقط، بل يعتبر محاولة لحماية أمن واستقرار الاتحاد الأوروبي ودول البلقان، ولو أهملت تركيا الجانب الأمني في هذه المنطقة، فإنّ الاتحاد الأوروبي ودول البلقان سيواجهان الإرهاب وأزمة اللاجئين”.

وأضاف يلدريم أنه زوّد نظيره المقدوني بمعلومات شاملة عن الأوضاع الأمنية في سوريا والعراق، وعن عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات التركية ضدّ التنظيمات الإرهابية في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية.

وبخصوص ما يجري في الشمال السوري، دعا يلدريم الولايات المتحدة الأمريكية إلى العقلانية، والإدراك بأنّ الاعتماد على تنظيم إرهابي لمكافحة آخر، لا يتوافق مع تصرفات دولة ذات مكانة.

وأكّد يلدريم أنّ بلاده ستواصل مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة أراضيها ومواطنيها، سواء كان هذا التهديد داخل حدود تركيا أو خارجها.

وتابع يلدريم قائلاً: “تركيا مسؤولة عن حماية أمن مواطنيها، وكذلك نحن مسؤولون عن توفير الأمن والمستقبل المستقر لأبرياء المنطقة برمتها، وهدفنا من عملية غصن الزيتون، تطهير عفرين من التنظيمات الإرهابية، وتوفير البيئة الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الأتراك لاحقين أوروبا للدخول بالإتحاد الأوروبي منذ أكثر من 50 سنة وحتى الآن لم ولن يدخلوهم، أناس بهذا الكم الهائل من عدم الكرامة والذل ،، طبيعي جدا أن يغتنموا الفرص ليظهروا أنفسهم على أنهم محور الكون وكل شيء يدور بفلكهم ! متناسين ان حقبتهم التاريخية عاشوها ايام زماااان أيام الاستعباد والسلاطين وايام كانت الناس بسيطون لايريدون اي مواجهة ؛ أما اليوم فأعتقد أنهم سينكسون على رؤوسهم وتنقرف رقبتهم لانهم نسوا أن لكل زمان دولة ورجال.

  2. المسؤولون الاتراك حينما يتحدثون للشعب التركي و شعوب المنطقة يوهمونك انهم يقودون دولة عظمى لكن الحقيقة انهم يستجدون اوربة لتسمح لهم ان يحتلوا بعض القرى السورية مقابل ان يصبح الاتراك شرطة او كلاب صيد تحرس اوربة. نفس الذل و الاستجداء عندما يذهب المسؤولون الاتراك لموسكو لتسمح لهم بالدخول لعفرين و ادلب.