هايلي تتهم موسكو بعدم القيام بما يكفي لوقف هجمات النظام السوري
حضت الولايات المتحدة الاربعاء، روسيا على استخدام نفوذها لدى النظام السوري لإنهاء الحرب، فيما حذر الموفد الدولي من مرحلة “خطيرة” في النزاع المستمر منذ نحو سبع سنوات.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هايلي خلال اجتماع للمجلس حول الأزمة المتفاقمة في سوريا إنه “يمكن لروسيا دفع النظام للالتزام بالسعي إلى سلام حقيقي في سوريا”.
وأضافت “حان الوقت لكي تستخدم روسيا ذلك النفوذ” من أجل “دفع نظام الأسد للقيام بما لا يريد صراحة القيام به”.
واتهمت هايلي موسكو بأنها لا تتخذ خطوات كافية لوقف هجمات النظام السوري بما فيها تلك “الكيميائية” ضد السكان المدنيين.
وشددت الدبلوماسية الامريكية على ان “نظام الاسد لا يرغب بالتوصل الى السلام، ويجب على روسيا ان تغيّر اجراءاتها من اجل اقناعه” بالتوصل الى حل لهذا النزاع.
واعتبرت هايلي ان “نظام بشار الاسد تحول الى واجهة لايران وحزب الله” الشيعي اللبناني، وقالت إنّ لدى “إيران وحزب الله خططاً، وينويان البقاء في سوريا”.
واحتجت البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في بيان على هذه الانتقادات، وقالت ان ايران تبذل “جهوداً صادقة للحد من التوترات في هذا البلد، بينما تحاول الادارة الامريكية اعاقة اي محاولة لاستعادة الاستقرار والوحدة في سوريا”.
وفي اعقاب مواجهة بين إسرائيل وإيران، واشتباكات شاركت فيها قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكية، وتصعيد القتال في اجزاء عدة من سوريا، دعا الموفد الدولي ستافان دي ميستورا الى وقف التصعيد.
وقال دي ميستورا الذي يؤدي مهمة الوساطة منذ العام 2014 “إنها الاحداث الاعنف والاكثر خطورة التي شاهدتها خلال مهمتي بصفتي موفداً دولياً”.
[ads3]