أطباء بلا حدود تكشف عن ارتكاب موظفيها انتهاكات جنسية
وسط فضيحة اتهامات الاغتصاب واللجوء إلى خدمات عاهرات التي تطال منظمة أوكسفام غير الحكومية وتعصف بالقطاع الإنساني بأكمله، اعترفت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الأربعاء بارتكاب عدد من موظفيها انتهاكات جنسية، مشيرة إلى قيامها بطرد 19 منهم في 2017.
وقالت المنظمة إنها تلقت 149 ما بين شكوى أو تنبيها العام الماضي وبعد التحقيقات تبين أن 40 منها تتعلق باتهامات بالتحرش أو الاعتداء الجنسي. وأضافت في بيان أنها تحركت بشأن 24 من تلك القضايا، وطردت نتيجتها 19 من موظفيها.
ويأتي تقرير المنظمة متزامنا مع فضيحة عصفت بمنظمة أوكسفام إثر اتهامات لها بعدم التعاطي بشفافية مع تورط عدد من موظفيها في عمليات استغلال جنسية بهايتي في أعقاب الزلزال المدمر في 2010.
وأدت الفضيحة إلى استقالة نائبة رئيس المنظمة، وطرحت تساؤلات حول تمويل الحكومة البريطانية للمنظمة الخيرية والتي بلغت حوالي 32 مليون جنيه استرليني ما يعادل 36 مليون يورو 44 ومليون دولار العام الماضي.
ويبلغ عدد موظفي المنظمة في أنحاء العالم 40 ألفا وتعد من أكبر منظمات الإغاثة في العالم. وأهم إسهاماتها تقديم المساعدات الطبية في مناطق النزاع. وقالت المنظمة الإنسانية “رغم تزايد التقارير حول وقوع انتهاكات، تدرك منظمة أطباء بلا حدود أن الانتهاكات لا يبلغ عنها بالكامل
وأظهر تحقيق نشرته صحيفة “ذي تايمز” الأسبوع الماضي أن مومسات شابات، ومنهن قاصرات، دعين للمشاركة في حفلات جنس جماعية في منازل وفنادق كانت تدفع المنظمة إيجارها. واستندت الصحيفة إلى مصدر قال إنه يملك صورا لهذه الحفلات تظهر فيها المومسات يرتدين قمصانا عليها إشارة “أوكسفام”. (EURONEWS)[ads3]