اللاذقية : وفاة طالبة مقيمة في السكن الجامعي وسط ظروف غامضة

توفيت طالبة جامعية، الاثنين، في ظروف غامضة، داخل أحد مستشفيات مدينة اللاذقية.

وقالت مصادر إعلامية موالية، إن الشابة مريم حسن (طالبة هندسة مدنية سنة ثالثة) والمقيمة في سكن مدينة اللاذقية الجامعي، عادت من امتحانها يوم الأحد الماضي وهي تشتكي من ألم بحسب رواية زميلاتها في الغرفة، واضطرت للانتظار حتى صباح الاثنين للذهاب إلى المستشفى، كون بروتوكول السكن الجامعي يمنع خروج الطالبات قبل الساعة السادسة والنصف صباحاً، حيث توفيت بعد وصولها المستشفى بقليل.

وأثارت حادثة الوفاة الغامضة موجة حزن واستياء لدى زملاء “مريم”، بحسب المصدر، فبعضهم وضع اللوم على “طلبة الاتحاد” بالقول: “بقضوها مراجل كل النهار على زملاؤن وبس حدا يحتاجن ماحدا بيسترجي يفوت عغرفتن او يحاكيهن فالطالبة خافت تدق عليهن الباب”، في حين أضاف آخر: “معقول البنت عم تموت كل الليل حتى يفتح باب الوحدة، وربي شي بيقهر معقول ماحدا في يسعفها بهالليل حتى انو سعفتها رفيقتها بتكسي ع حسابها من قدام باب الزراعه”.

من ناحية أخرى رفضت إحدى نزيلات السكن الجامعي تصديق هذه الرواية قائلة: “يوجد داخل السكن مستوصف وسيارة إسعاف، فلماذا لم يتم إبلاغهم بالأمر والانتظار حتى الصباح؟”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أخشى ان يستقيل وزير التعليم ووزير الصحة على هالموقف، لكن تذكرت انو هدول النخب تبع ابن انيسة وصلاح جديد.