” الموت دون جدوى ” .. عن المرتزقة الروس و سبب وجودهم في سوريا ( فيديو )
يلينا ماتفييفا كانت تترقب عودة زوجها ستانيسلاف خلال أسابيع إلى روسيا قبل أن يصلها بغتة خبر وفاته في سورية.
الزوج الملقب بـ “ماتفي”، 38 عاما، كان أحد المقاتلين الروس الذين لقوا مصرعهم شرقي دير الزور السورية إثر غارات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على قوات موالية للنظام السوري حاولت مهاجمة قاعدة لقوات سورية الديموقراطية.
تقول يلينا في حديث لإذاعة “أوروبا الحرة” إن زوجها ونحو ثلاثين روسيا من منطقة سفردلوفسك شرق العاصمة موسكو كانوا يعملون كمرتزقة في سورية.
أسماء ماتفي ورفاقه تداولها ناشطون سوريون بعد أيام من هجوم دير الزور في 7 شباط/فبراير والذي أوقع نحو مائة من قوات موالية النظام السوري.
وفي حادث منفصل لقي 15 مقاتلا روسيا الأربعاء مصرعهم في انفجار مستودع للأسلحة يتبع شركة أمن روسية في ريف دير الزور.
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ “الحرة” إنه لم يتم التعرف على تلك الشركات التي توظف هؤلاء المقاتلين الروس المتواجدين في منطقة “طابية جزيرة” بدير الزور.
ويؤكد عبد الرحمن أن وجودهم هناك مرتبط بمحاولة قوات النظام السوري السيطرة على حقول النفط والغاز الواقعة شرق نهر الفرات، حيث يعاونهم الروس على ذلك.
لكن موقع “دير الزور 24” الإخباري نشر تقريرا يفيد بأن هؤلاء المقاتلين يتبعون شركة تدعى “سرية فاغنر الخاصة العسكرية” ويضيف أن هذه الشركة “تتعاقد مع المرتزقة الروس للقتال في سورية إلى جانب قوات الأسد”.
ويقول مدير تحرير الموقع فارس النجار لـ “موقع الحرة” إن هؤلاء المقاتلين عاونوا قوات النظام السوري في معاركه بدير الزور.
ويوضح أنهم “أشرفوا على معارك ريف دير الزور الشرقي منها مدينتي البوكمال والميادين”.
رغم محاولات الإدارة الروسية نفي صلتها بالمرتزقة الروس في سورية إلا أن التقارير التي تربطها بهم ترجع إلى العام 2015.
ويشير موقع “موسكو تايمز” الإخباري إلى أن وزارة الدفاع الروسي تعاقدت مع “سرية فاغنر” ضمن شركات خاصة أخرى مع بداية تدخلها في الأزمة السورية للعمل هناك.
وليس العمل في سورية السابقة الأولى لمثل هذه الشركات. ماتفي ورفاقه كانوا يقاتلون في أوكرانيا قبل الذهاب إلى سورية، بل وتلقوا تكريما حكوميا على “بطولاتهم” في تلك المعارك التي توجتها الحكومة الروسية بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم.
في احتفالية بيوم “المدافعين عن أرض الآباء” في 2016 وقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحيي “300 عسكري ومدني أظهروا شجاعة خاصة وبطولة”، حسب كلماته. ومن بين الحضور في ذلك اليوم كان دميتري أوتكين أو “فاغنر” مؤسس السرية العسكرية الخاصة.
لكن ليس كل المرتزقة ينالون “مثل هذا التكريم” ، إذ تقول يلينا ماتفييفا إن زوجها ورفاقه ماتوا في سورية “من دون جدوى”، مطالبة بأن “يعرف الكل ما حدث لهم”. (Alhurra)[ads3]
ينعل بوطين الذي أرسل هؤلاء الخنازير ليموتوا من اجل مجده الشخصي
الشام مقبرة الغزاة والخونة والمجرمين من أهلها
يلعن روحكم وروح كل واحد قتل المدنيينالسوريين الأمنين
كلاب و فطسوا
عقبال الباقيين
الى الزبالة راحوا شوي .. الفيديو انتشر من الجو والارض