مقتل خمس نساء بإطلاق نار أمام كنيسة في جمهورية داغستان الروسية

قتل شخص خمس نساء الأحد في إطلاق نار وقع أمام كنيسة ارثوذكسية في مدينة كيزليار في شمال جمهورية داغستان المسلمة في منطقة القوقاز الروسية، على ما أعلنت السلطات المحلية مؤكدة مقتل المهاجم.

وقالت وزارة الداخلية المحلية في بيان إن “مجهولا أطلق النار من بندقية صيد في كيزليار ما أدى إلى مقتل أربع نساء”.

ولاحقا، قضت امرأة خامسة متأثرة بجروحها في المستشفى، وفق ما قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة زالينا مورتزالييفا لوكالة تاس الروسية للانباء.

وأكدت لجنة التحقيق الروسية هذه الحصيلة لافتة في بيان إلى فتح تحقيق حول “قتل شخصين أو أكثر” و”تهديد حياة عناصر الشرطة”.

وأوردت وزارة الداخلية أن المهاجم الذي اصاب أيضا عنصرين في قوات الأمن تمت “تصفيته” خلال تبادل لاطلاق النار مع الشرطة.

وقال المدير المساعد للفرع المحلي للجنة التحقيق الروسية رسول تميربيكوف لوكالة انترفاكس الروسية للانباء إن مطلق النار هو أحد سكان كيزليار ومن مواليد 1995.

وأكد مصدر في وزارة الصحة لم يشأ كشف هويته لفرانس برس ان اطلاق النار وقع “امام كنيسة” ويأتي قبل شهر تماما من الانتخابات الرئاسية في روسيا المقررة في 18 اذار/ مارس.

ونقلت صحيفة “آر بي كاي” الروسية عن كاهن أن المهاجم اطلق النار على مصلين كانوا حضروا لتوهم قداس الأحد عشية بدء الصوم الارثوذكسي.

وقال الأب بافيل للصحيفة “اليوم قرابة الساعة 16,00 كنا قد انهينا القداس وبدأ الناس بالخروج. ركض رجل ملتح في اتجاه الكنيسة هاتفا (الله اكبر) وقتل اربعة اشخاص”.

واضاف “كان يحمل بندقية وسكينا (…) حين سمعنا إطلاق النار سارعنا إلى إغلاق الأبواب للحؤول دون دخوله”.

واظهرت صور نشرتها وسائل الاعلام المحلية جثة رجل ملتح يرتدي سترة عسكرية اوردت انه المهاجم. وأظهرت أيضا جثتين آخريين عليهما غطاء أبيض.

وداغستان المجاورة للشيشان وذات الغالبية المسلمة تعتبر من افقر المناطق الروسية واكثرها اضطرابا. وتشهد بانتظام هجمات تبنى تنظيم الدولة الاسلامية عددا منها علما بان المتمردين الاسلاميين في القوقاز الروسي كانوا اعلنوا مبايعته في حزيران/ يونيو 2015.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها