مقتل و إصابة اثنين من أبناء شقيقات ممثل معروف بـ ” رصاص عشوائي ” في حلب ! ( صور )

أن ثوبان حدثه ، أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ، يقول : ” إن ربي زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها ، وأعطاني الكنزين الأحمر والأبيض ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة فأعطانيها ، وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها ، وسألته أن لا يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها ، وقال : يا محمد إني إذا قضيت قضاء لم يرد إني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكها بسنة عامة ، ولا أظهر عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم بعامة ، ولو اجتمع من بأقطارها حتى يكون بعضهم هو يهلك بعضا هو يسبي بعضا ، وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين ، ولن تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة
*** وهكذا نرى حال هذه الأمة اليوم كما في الحديث الذي مرّ عليه 1439 عام فلم تهلك بقحط ولا جدب فالأموال تجري كالمحيطات ولا يقاتلهم عدو مباشر في حرب مباشرة بل هم من يقاتلون أنفسهم ويستبيحون حرمات بعضهم ودماؤهم وقد انتشر فيهم الأئمة الفجرة الضالون والمنحرفون كما تنتشر النار في الهشيم والذين قال عنهم الرسول عليه السلام الرويبضة والدعاة على أبواب جهنم كما هو الحال في مشاخخ الوهابية والسلفية واخوان الشياطين وغيرهم ممن انطبق عليهم كلام الرسول حرفياً فأوردوا هذه الأمة موارد الهلاك , وأخيراً وهو بيت القصيد نقوله للأسف وهو قوله عليه السلام وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة : أما وأن هذا السيف قد وُضِع فعلاً والكل يرى ذلك بوضوح حتى الأعمى فلن يُرفع هذا القتل والبلاء الى يوم القيامة . انتهى