عالم يكشف حجم نيزك ” تشيليابينسك ” الحقيقي

سقط نيزك تشيليابينسك عام 2013 ، وقد تمكن العلماء من تحديد حجمه الحقيقي ووزنه قبل اختراقه الغلاف الجوي للأرض.

يشير الجيولوجي سيرغي كوليسنيتشينكو، مؤلف كتاب “نيازك روسيا” إلى أن النيزك الذي سقط في بحيرة تشيباركول يوم 15 فبراير/شباط عام 2013 ساعد في احتساب كم تفقد النيازك من وزنها بعد اختراقها الغلاف الجوي للأرض، حيث اتضح أن حجمه قبل ذلك كان يعادل حجم مبنى من ستة طوابق.

ويقول، وفق ما اوردت وكالة “نوفوستي” الروسية: “اخترق نيزك تشيليابينسك الغلاف الجوي بزاوية مقدارها 18 درجة مئوية كجسم بحجم مبنى من ستة طوابق وفقد خلال مسافة 100 كيلومتر عن الأرض ألف طن تناثرت على شكل رماد، ولم يصل منه إلى الأرض سوى طنين فقط.

لأول مرة تم احتساب الوزن الذي يفقده النيزك الذي يخترق الغلاف الجوي خلال ثانية واحدة، وتبين أن ما يفقده يصل إلى 200 طن من مكوناته. وهذا يعني أنه لو سقط قبل ثانيتين لكان وزنه مختلفا”.

ووضح المؤلف، قائلا هذا الرقم لم يتم الحصول عليه من سقوط نيازك أخرى، لأنه لم تكن لدى العلماء معلومات كافية عن المواد التي تخترق الغلاف الجوي.

من جانبه يقول سيرغي زاموزدرا الأستاذ المساعد في كرسي الفيزياء النظرية بجامعة تشيليابينسك، كان حجم النيزك في البداية يماثل حجم مبنى من ستة طوابق وعلى ارتفاع أقل من 45 كلم بدأ يتفتت إلى قطع صغيرة وهذه بدورها إلى قطع أصغر وهكذا، لذلك انتشرت هذه القطع على مسافة امتدت 80 كيلومترا.

وحسب قوله لأول مرة كان في حوزة العلماء الكثير من المواد عن رصد النيزك بما فيها أشرطة فيديو ومعلومات من الأقمار الاصطناعية وشهود عيان، والأهم حصولهم على القطع التي سقطت في البحيرة وعلى اليابسة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها