ألمانيا : الرئيس يلتقي ممثلي مدينة شهدت اشتباكات بين أهالي و لاجئين
التقى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بممثلين عن مدينة كوتبوس التي شهدت اشتباكات بين ألمان ولاجئين بعد هجمات بالسكاكين من قبل لاجئين سوريين مراهقين أوقفت المدينة على إثرها استقبال جميع اللاجئين.
ولم يتم الإعلان بعد عن مضمون المحادثة السرية التي استغرقت ساعتين، وذكر المكتب الرئاسي الألماني أن شتاينماير أعلن بعد اللقاء عن اعتزامه القيام بزيارات أخرى للمدينة الواقعة شرقي البلاد.
ومن الضيوف الذين حضروا إلى قصر الرئاسة (بيليفو) في برلين، عمدة كوتبوس، هولغر كيلش، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع العلوم والثقافة والرياضة في المدينة التي تعد ثاني أكبر مدينة في ولاية براندنبورغ.
وكانت أخبار المدينة احتلت عناوين الصحف في كانون الثاني/ يناير الماضي بسبب تكرار الاشتباكات العنيفة بين ألمان ولاجئين.
وكان ألمان ولاجئون عرب قد نظموا مظاهرة في مدينة كوتبوس مطلع الشهر الحالي ورفعوا لافتات مؤيدة للمهاجرين ومناهضة للفاشية والكراهية وأدانوا ما قالوا إنها محاولات من جماعات يمينية متطرفة لتأجيج التوتر في المدينة. فيما نظم سكان وأعضاء في جماعات يمينية متطرفة يحملون لافتات مناهضة للإسلام مسيرة مضادة في المدينة بعد بضع ساعات احتجاجا على ما وصفوه بارتفاع معدلات الجريمة بسبب المهاجرين.
وفي الشهر الماضي أصاب مراهقان سوريان مراهقا ألمانيا في السادسة عشرة من عمره بسكين فيما هدد ثلاثة مراهقين سوريين أعمارهم تقل عن 17 عاما اثنين من الألمان بسكين خارج مركز للتسوق في كوتبوس. وتسبب الهجومان في احتجاجات أسبوعية تقريبا من سكان معارضين لاستقبال مدينتهم لمزيد من طالبي اللجوء. وأوقفت وزارة الداخلية في ولاية براندنبورغ التي تقع فيها المدينة إرسال لاجئين لها الشهر الماضي. (REUTERS)[ads3]