مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ” يندد ” بحملة الإبادة الوحشية التي يشنها نظام بشار الأسد ضد المدنيين في الغوطة الشرقية

ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، يوم الأربعاء، بما قال إنها “حملة إبادة وحشية” ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية في سوريا.

وقال الأمير زيد، في بيان، “القانون الإنساني الدولي صيغ بإحكام لوقف مثل هذه الأوضاع التي يذبح فيها المدنيون بشكل جماعي من أجل تنفيذ أهداف سياسية وعسكرية”.

ووثق مكتب مفوض حقوق الإنسان مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 آخرين معظمهم في ضربات جوية على مناطق سكنية منذ كثفت قوات النظام السوري وحلفاؤها هجوما على الجيب الخاضع للمعارضة في الرابع من فبراير/ شباط.

وقال المسؤول الدولي إن الكثير من الانتهاكات قد تصل إلى مستوى جرائم حرب.

وقال الأمير زيد إن نساء وأطفالا ما زالوا محاصرين منذ خمسة أعوام ويعيشون الآن في حالة ذعر دون غذاء وصرف صحي أو ملاذ آمن بعدما دمرت الضربات الجوية منازلهم.

وأضاف “ما هو القدر المطلوب من القسوة كي يتحدث المجتمع الدولي بصوت واحد ويقول كفى قتل أطفال وكفى تدمير أسر ويتخذ تحركا حازما وملموسا لوضع نهاية لحملة الإبادة الوحشية هذه؟”

وتناشد الأمم المتحدة النظام السوري منذ شهور السماح بترتيب عمليات لإجلاء مرضى بالمئات في حالات خطيرة من بين سكان الجيب الذين يصل عددهم إلى 400 ألف نسمة تقريبا.

وقال الأمير زيد إن الضربات المتكررة على منشآت طبية محمية بموجب القانون الدولي يعني أن أناسا يعانون من جروح خطيرة سيواجهون موتا بطيئا.

كما جدد دعوة المنظمة الدولية إلى وقف فوري للقتال والسماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي وإتاحة الفرصة أمام السكان للخروج.

لكنه قال إن أي اتفاق سياسي لا ينبغي أن يشمل أي عمليات نزوح قسري للمدنيين. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. مو مشكلة .. ينددوا شوي لوقت ما تخلص القصة بالباصات الخضر .. بينسوها بعد كم يوم .. وبترجع الغوطة لحضن الوطن بعد ما يموتوا نص اهلها .. مو كتير مهم ..

  2. لو أن من يُقتلون في الغوطة كانوا علويين ولم يكونوا سنة هل كان سيكتفي العالم بالتنديد والفرجة ? لم يقتل النازيون اطفالآ بهذا الكم وهذه الوحشية كما يفعل عبيد الفرس العلويين, ولان دماء السنة مستباحة فالتنديد اقصى مايفعله هذا المجتمع الدولي العنصري