استفتاء يؤكد عدم قدرة تشيلسي على الإطاحة ببرشلونة في دوري أبطال أوروبا

نظمت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية إستطلاع رأي على موقعها الإلكتروني حول مدى قدرة نادي تشيلسي الإنكليزي على الإطاحة بمضيفه نادي برشلونة الإسباني في إياب الدور الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب “الكامب نو” على ضوء نتيجة الذهاب التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله.

وكان الاستفتاء قد وضع في الاعتبار الأداء الذي قدمه تشلسي أمام ضيفه برشلونة فضلاً عن تصريحات مدربه الإيطالي انطونيو كونتي الذي أكد أن فريقه سيغادر إلى إقليم كتالونيا من أجل العودة بورقة الترشح مثلما فعل مواطنه روبيرتو دي ماتيو في عام 2012.

وحسم المشاركون في الاستفتاء الأمر بنسبة بلغت 68% على أن تشيلسي غير قادر على تحقيق نتيجة تؤهله للعبور إلى الدور الموالي سواء بتحقيقه الفوز أو التعادل بأكثر من هدف، وفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”، في المقابل فإن 32% من المشاركين في الاستطلاع ، قد أكدوا على أن أبناء العاصمة لندن سيكونون قادرين على تكرار سيناريو عام 2012 ، بعدما كانوا قد سجلوا فوزاً صغيراً في “ستامفورد بريدج” ، ثم صمدوا في وجه العاصفة الكتالونية في “الكامب نو” ، لينجحوا في العودة إلى إنكلترا بتأشيرة التأهل للنهائي قبل أن ينالوا اللقب القاري على حساب نادي بايرن ميونيخ الألماني.

ومن الواضح أن ما نسبته 68% ممن يرون استحالة تأهل تشيلسي إلى الدور الموالي، قد استندوا في رأيهم الى قوة برشلونة من جهة، وإلى كون نتيجة التعادل لا تخدم الإنكليز من جهة أخرى، فضلاً عن ان التعادل الإيجابي سيفرض على “البلوز” فتح اللعب، وهي الحالة التي تساعد “البارسا” كثيراً على دك شباك البلجيكي كورتوا.

وفي المقابل، فإن ما نسبته 32% قد اعربوا عن تفاؤلهم بقدرة تشيلسي على تحقيق المفاجأة ، إنطلاقاً من كون “البلوز” ليس لديهم ما يخسرونه بعد التعادل الإيجابي في لندن، إذ سيلعبون بكافة أوراقهم الهجومية مهما كلفهم الأمر، طالما أن فوز برشلونة يعني إقصاءهم من البطولة بغض النظر عن النتيجة.

كما اعتبر ذات المشاركين، بأنه لا يمكن السفر إلى برشلونة للدفاع عن نتيجة التعادل والإبقاء على مباراة العودة سلبية، حيث أن منطق نتيجة التعادل سوف يحتم على أبناء المدرب الإيطالي انطونيو كونتي اللعب بمبدأ أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم ومباغتة مضيفه الكتالوني بهدف مبكر قد يخلط أوراق المدرب الإسباني ارنيستو فالفيردي .[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها