بالأرقام .. زيدان و إيمري المدربان الأكثر تتويجاً في أوروبا منذ عام 2016

تصدر الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لنادي ريال مدريد ونظيره الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان ترتيب المدربين الأكثر تتويجاً بالألقاب والبطولات منذ عام 2016 منذ تعيين الأول على رأس الجهاز الفني للفريق المدريدي وتولي الثاني مهمة الإشراف على تدريب الفريق الباريسي.

وبحسب الحصيلة التي استعرضتها صحيفة “آس” الإسبانية، فإن المدربين توجا بـ 13 لقباً محلياً ودولياً، مع أفضلية لزيدان من حيث عدد الألقاب أو قيمتها، بعدما نال مع ريال مدريد 8 بطولات ، منها الخماسية التي حققها في الموسم الماضي، كما نال لقب دوري أبطال أوروبا مرتين ومعهما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية ، بالإضافة إلى لقب الدوري الإسباني والسوبر المحلي، في حين حقق إيمري 5 ألقاب شملت الدوري الأوروبي مع نادي إشبيلية في عام 2016 ، والسوبر الفرنسي مرتين وكأس فرنسا وكأس الرابطة الفرنسية مع باريس سان جيرمان.

كما يمتلك المدربان حصيلة إيجابية من الانتصارات في شتى الاستحقاقات الرسمية المحلية والخارجية تعكس بروز اسميهما بقوة على خريطة المدربين في القارة الأوروبية .

فزيدان خاض 128 مباراة مع ريال مدريد، حقق خلالها 92 انتصاراً، بما فيها الفوز على باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي أبطال أوروبا، كما تعادل في 23 مباراة ، فيما خسر في 13 مواجهة فقط، وفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”، في المقابل خاض أوناي إيمري 133 مباراة مع باريس سان جيرمان ، كان نصيبه من الانتصارات في 93 مباراة ومعها 20 تعادلاً ، و20 هزيمة، بما فيها الخسارة ضد الفريق المدريدي في ذهاب الدور الثمن النهائي.

ويظهر تفوق المدرب الفرنسي على نظيره الإسباني في المباريات الخاصة بدوري أبطال أوروبا ، حيث خاض زيدان 27 مباراة مع “الأبيض الملكي” ، فاز خلالها بـ 18 مباراة ، بينما تعادل في 6 لقاءات، و خسر ثلاث مواجهات، أما إيمري فخاض مع “الأزرق الباريسي” 15 مباراة ، حقق خلالها الفوز في 9 مباريات، بينما تعادل في ثلاثة لقاءات، وتلقى الخسارة في مثلها .

ويلتقي المدربان مجدداً في السادس من شهر مارس المقبل على ملعب “حديقة الأمراء” معقل باريس سان جيرمان في موقعة الإياب من الدور الثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما انتهت مواجهة الذهاب على “السانتياغو بيرنابيو” بفوز كتيبة المدرب الفرنسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، حيث يتطلع كل منهما إلى خطف ورقة الترشح والتأهل للدور الربع النهائي ، فيما سيصنف الفائز منهما في خانة المدرب الأفضل خاصة أن المدربين يراهنان على لقب “صاحبة الأذنين” لإنقاذ رأسيهما من مقصلة الإقالة .[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها