ثلاثة لاجئين سوريين يشاركون في افتتاح مكتب جديدة لدائرة الهجرة في مدينة ألمانية
نشرت صحيفة “فرانكنبوست” الألمانية تقريراً عن احتفال قام به مكتب الديموغرافيا والهجرة بسبب انتقاله إلى مكتب أوسع في مدينة هوف، جنوب شرقي ألمانيا.
وفي الاحتفال الذي حضره لاجئون، الثلاثاء، تم عزف الموسيقى الشعبية، وذكرت الصحيفة أن اللاجئة السورية إيمان إسماعيل قالت إنها تريد دراسة القانون، أما صديقتها مروة كول علي، فتريد دراسة الصيدلة في حين يود كرم سلوم أن يصبح ممرضاً.
وذكرت الصحيفة ، بحسب ما ترجم عكس السير، أن السوريين الثلاثة يتعلمون الألمانية في المدرسة الشعبية وقد جاؤوا إلى افتتاح مكتب الهجرة الجديد، برفقة معلمتهم ايرينا كوهلر.
وقال عمدة المدينة، هارالد فيشتنر: “بسبب التغير الديموغرافي والهجرة، لدينا تحديات جديدة ضخمة، وينبغي أن يسهم المقر الجديد في حلها بسرعة”.
و تبلغ مساحة المكتب الجديد ما يقرب من 100 متر مربع ويقع في شارع كاروليننشتراسه 37 بين المدينة القديمة والجديدة، ويعتبر الموقع رمزياً أيضاً بصفته مكاناً للاجتماع والمناقشة بين سكان المدينة والقادمين الجدد.
وقالت مديرة المكتب “كاتارينا بونسمان” إن العديد من كبار السن يأتون إلى المكتب “يسألون كيف يمكنهم مساعدة الأطفال في المهام المدرسية؟ كما يشارك طاقم المكتب في مساعدة اللاجئين في أنشطة مثل الطبخ أو المحادثة”.
وتابعت المديرة: “في بعض الأحيان يتم الاتصال بنا بسبب الضوضاء أو القمامة التي يتسبب بها اللاجئون”، وأضافت أن هذا أمر لا مفر منه حيث يعيش الناس من مختلف الثقافات معاً، ولكن في مدينة هوف ينبغي أن يكون الاندماج أفضل.[ads3]