مدير حملة ترامب السابق مانافورت يواجه اتهامات جديدة
وجه المحقق الخاص الذي يقود التحقيق في التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الأمريكية اتهامات جديدة بارتكاب جرائم مالية لمدير حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية السابق إلى جانب أحد مساعديه التجاريين منذ فترة طويلة، حسبما أفادت وثائق محكمة.
وقال مكتب روبرت مولر، الخميس، أنه تم توجيه اتهامات إلى كل من بول مانافورت وريك غيتس اللذين انضما إلى حملة ترامب، عندما أصبح مانافورت مديرا لها لفترة قصيرة في 2016، بتقديم إقرارات كاذبة عن العائدات الضريبية وعدم تقديم تقارير عن الحسابات المالية الأجنبية والاحتيال المصرفي.
ويتهم مانافورت بـ “غسل أكثر من 30 مليون دولار من الدخل الذي أخفاه عن السلطات الأمريكية بمساعدة غيتس″، بحسب الوثائق.
واتهم مولر غيتس ومانافورت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتهمة تقديم بيانات كاذبة وغسل أموال في أنشطة تعود إلى ما قبل عملهما في حملة ترامب.
ولا تتضمن لوائح الاتهام الصادرة في أكتوبر/تشرين الأول أو الاتهامات الجديدة المتعلقة بالجرائم المالية، ادعاءات بالتواطؤ مع روسيا ضمن حملة ترامب، وهو الأمر الذي يشكل المحور الرئيسي للتحقيق الذي تجريه وزارة العدل.
ويُنظر إلى الاتهامات الصادرة، الخميس، بشكل كبير على أنها محاولة من جانب مولر لتكثيف الضغط على مانافورت وغيتس من أجل حملهما على التعاون في التحقيق فيما يستعدان للمثول للمحاكمة في وقت لاحق من العام الجاري.
ويأتي هذا بعد أسبوع من توجيه اتهام لـ 13 روسيا بالتآمر لتقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتشمل التهم الموجهة إليهم التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والتآمر لارتكاب عمليات احتيال إلكترونية واحتيال على البنوك وسرقة هويات.
وانتقد ترامب مرارا التحقيق في علاقات حملته مع روسيا في الفترة التي سبقت الانتخابات ووصفه بأنه محاولة لتقويض إدارته. (DPA)[ads3]