ألمانيا: تساؤلات حول ارتفاع أسعار العقارات و الإيجارات .. و رغبة الساسة بوضع حد لذلك
تصنف مدينة هامبورغ الألمانية، على أنها واحدة من أكثر المدن جذباً في أوروبا، بالنسبة لموضوع الاستثمار في السكن، لكن أسئلة كثيرة تطرح حول ارتفاع الأسعار، وأصحاب العقارات.
وقال موقع “كوريكتف” الألماني، يوم الجمعة (16/2)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن العائلات في مدينة هامبورغ، باتت تستخدم أسرة طابقية، بسبب عدم قدرتها على استئجار شقة بغرف يتناسب عددها مع عدد أفراد الأسرة، فيما يعاني المستأجرون القدامى من ارتفاع أسعار الإيجار بشكل كبير، في حال تم تجديد المنزل.
بدورهم، يرغب الساسة بوضع حد لارتفاع أسعار الإيجار، ففي مسودات التحالف بين الحزب الاتحادي المسيحي، والحزب الاشتراكي، توجد أفكار تضع على المؤجرين قيوداً في رفع الأسعار، ورغم هذه المساعي، إلا أن هناك أمراً واحداً لن يتغير مع التغير الحكومي، وهو شخصية مالكي الشقق السكنية.
صحيفة “هامبورغر آبندبلات”، ومركز البحث “كوريكتف” أسسا مشروعاً بافتتاح منصة “wem-gehoert-hamburg.de”، التي يمكن من خلالها معرفة الملاك في المدينة.
وبمساعدة المنصة، يمكن أيضاً معرفة من يقف خلف الشقق والمنازل، ومن هم المؤجرون الذين يتحايلون لرفع أسعار الإيجار، ومن هي الشركات التي تقوم بتحصيل مرابح ضخمة.
العديد من المستأجرين لا يعرفون المالك الأصلي للشقة، لأن عقد إيجارهم يتم عن طريق شركة تتحفظ على اسم المالك، وتستفيد تلك الشركات عن طريق إدارة تلك المنازل من عوائد مالية، بينما يمكن للملاك التخفي من الضرائب.
وختم الموقع بالإشارة إلى أن سوق العقارات الألماني، كشف عن عمليات غسيل أموال وعمليات إجرامية، منذ زمن.[ads3]