في ” مدينة باسل الأسد الجامعية ” بدمشق : بنية تحتية كارثية و تخديم غائب و 9 طالبات في كل غرفة !

سلطت وسائل إعلام موالية الضوء على الواقع السيء الذي يعيشه الطلاب في المدينة الجامعية بدمشق، حيث تكثر الأوساخ، وتقل الرعاية.

ونُقل عن عدد من الطلاب شكواهم فيما يتعلق بالسكن الجامعي، موضحين أن العمال لا يمرون على الوحدات السكنية إلا فيما ندر، ما يؤدي لتراكم الأوساخ وتزايد الروائح، كما أشاروا إلى أن الحمامات لا تصلح للاستخدام، إضافة إلى مشكلة المياه التي لا تكفي.

وقال مدير “مدينة باسل الأسد الجامعية” في دمشق، أحمد واصل، أن عدد القاطنين في عام 2017-2018، بلغ في المرحلة الأولى (22100) طالب وطالبة، فيما بلغ عدد طلاب الدراسات العليا (1100) طالب.

وأكد واصل عدم وجود أي نقطة طبية أو مركز طبي داخل المدينة الجامعية، مبرراً ذلك بقربهم من مستشفى المواساة.

بدورها، قالت الطالبة زهراء، والتي تسكن في إحدى الوحدات السكنية إن ضيق الأماكن يجعل الحركة في الغرف صعبة خصوصاً وأن عدد الطالبات يزيد في الغرفة الواحدة، حيث وصل عدد الطالبات في الغرف إلى 9، ولا يمكن وضع 9 أسرة، الأمر الذي يضطر بعضهن للنوم على “الفرشات”.

وبحسب إدارة المدينة فإن الوحدات تعاني من مشكلات فنية كثيرة ناجمة عن سوء الاستخدام، فالوحدة التي تتسع لـ 500 طالب، استوعبت ألف طالب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. في سوريا آل القرد الفسد كل شيء قذر ووسخ من النفوس للأبدان للأماكن للسياسات و و و و. .