فوضى رهبان قوميين تتسبب بإلغاء مؤتمر مؤيد للمسلمين في ميانمار

اثار نحو 50 راهبا قوميا تابعين للراهب البوذي آشين ويراثو، الأحد، الفوضى في مؤتمر لرهبان بوذيون يطالبون الحكومة الميانمارية باتخاذ إجراءات ضد الرهبان المناهضين للمسلمين في ميانمار.

واقتحم نحو 20 راهبا من أتباع “ويراثو” مبنى في بلدة “كيوكتادا” وسط مدينة يانغون، اجتمع فيه أعضاء من “اللجنة المضادة لأكاذيب العقيدة البوذية”، للقاء عدد من الصحفيين.

وفي حديث مع الأناضول، قال “مين ثونيا”، مؤسس اللجنة: “ألغينا الفعالية، لأننا لم نردها أن تتحول إلى معركة”.

وتأسست اللجنة في أبريل/ نيسان المنصرم، كحملة مناهضة لرهبان “ويراثو”، المتعصب ضد الإسلام، في مدينة ماندالاي، ثان أكبر مدينة في ميانمار.

ورحب رهبان “ويراثو” في يناير/ كانون الثاني 2017، باغتيال المحامي المسلم “كو ني”، الذي كان أبرز المستشاريين القانونيين للحزب الحاكم.

واعتبر”ثونيا” أن نشاط اللجنة ينطلق من “عدم وجود أي شخص تلقى تعاليما بوذية، يدعم عمليات القتل”.

وأردف: “نعلم أنه من الصعب على الحكومة اتخاذ إجراء ضد ويراثو باعتباره راهبا بارزا بين القوميين”.

واستدرك: “لكننا نريد أن نذكر الحكومة بأن بلادنا لن تحقق شيئا، دون سيادة القانون”.

ومنذ سنوات، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان (راخين)، غربي البلاد.

وأسفرت الجرائم المستمرة بحق الروهنغيا منذ سنوات، عن لجوء نحو 826 ألفا إلى بنغلادش بينهم 656 ألفا فروا منذ 25 أغسطس / آب الماضي، وفق الأمم المتحدة.(ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها