فلاح فرنسي للرئيس ماكرون خلال مشادة بينهما : ” تكلم معي بأدب ” ( فيديو )

هذا ما يحدث عندما يكون الرئيس وحيدا دون اي بوط عسكري لحمايته قللوا ادب عليه و استوطوا حيطو لو هالحادثة صايرة بالوطن الغالي لكان هاد الفلاح في عداد المفقودين هو وعيلتو و جيرانو و حارتو و منطقتو كلها لعمى عالفرق

هيك فديوهات بالنسبه ل لنبيحه الشبيحه هي خيال علمي يعني صعب يتخيل الرب تبعو (الجرو بشار ) عم يتحاسب من المواطنين او مواطنين مظلوم يرفع راسو

فضيحة حقيقية يجب ان يراها من يُطبِّلون ويزمرون للمسؤولين الغربيين و لأنظمة حكمهم .انظروا لتصرفات رئيس دائما ما يوصف بأنه داهية دبلوماسية تخرج من مدارس فرنسية فاخرة تعلم اللباقة في الردود اثناء التحاور !!!
صحيح ان هذا الفلاح لم يُعتقل او يذوب في غياهب السجون العربية ( الاسلامية !! ، كما كذب زورا و بهتانا بعض المعلكين الطائفيين هنا) ، لكن لا ننسى انه في دول العالم الثالث لا يتجرا ولا يتمكن احد اصلا من مخاطبة الدكتاتور وجها لوجه ، اما في ما يسمى بالديمقراطيات الغربية فيفترض ان الرئيس مواطن كغيره ، لكن ماكرون هنا رد بوقاحة و عصبية شديدة على شكوى مبررة من جماعة من الفلاحين ، و كان يفترض به على الأقل الاعتذار كأي مواطن عادي على اسلوبه العدواني عندما طالبه (الفلاح) بالادب و الهدوء ، لكن ماكرون واصل وقاحته و التلويح بيده بوجه الفلاح ، تماما كما يفعل أي سياسي او وزير عربي محمي بالبوط العسكري ، مثلا ترامب الموسوم بالوقاحة والعنصرية تصرف مثل ماكرون تماما لما وبخ و طرد احد الصحفيين من مؤتمر صحفي بداية حكمه . كيف يختلف هذا التصرف عن الحشرة عبد القادر قدورة الذي وبخ و أخرس على الهواء مباشرة احد اعضاء مجلس الشعب السوري لما اعترض بشجاعة على التغيير الدستوري الاسرع في العالم ؟….. هذا يثبت للجميع كذب الدعائية الاعلامية الغربية بتساوي الحاكم و المحكوم ، و يثبت ان سبب ثراء دولة ما و سطوتها العسكرية و العلمية ليس انسانية هائلة و انعدام تسلط لمواطنيها و مسؤوليها تميزهم عن باقي شعوب العالم الثالث المفترض الهمجي ، حتى لو تم تكرار هذا الادعاء ليلا نهارا في الابواق الاعلامية الببغائية.
طبعا الآن ماكرون يُنتَقد في التعليقات بالمنتديات الفرنسية على وقاحته مع المواطنين ، اما هنا فتكال المدائح لديمقراطيته بكل غباء من بعض المعلكين بحجة ان الفلاح يكفيه شرفا انه تم توبيخه و اهانته فقط و لم يجرجر من قبل عناصر الامن على الهواء مباشرة ، و طبعا لانتهاز الفرصة كالعادة (حتى و بدون وجود اي ارتباط) لزج كلمات الاساءة و التجريح للاسلام .