لن يتدخل أحد لإنقاذ الغوطة !
إذا كنت من متابعي الأخبار الدولية على امتداد السنوات السبع الماضية، فإنك بالتأكيد لم تشعر بالصدمة إزاء انتهاك القوات التابعة للحكومة السورية لاتفاق وقف النار في الغوطة الشرقية لدمشق الذي أُعلن في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2401، وتضمن هذا القرار قائمة رائعة من 17 قراراً صادرة عن الأمم المتحدة تتعلق بسوريا من دون إقدام روسيا على استخدام حق النقض (فيتو)، تدعو جميعها لوقف إطلاق النار، وإقرار تسويات سياسية، وضرورة سرعة توفير المساعدات الإنسانية، واحترام المستشفيات والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.
بالفعل، دُهشت لدى رؤيتي قائمة القرارات الـ17، ذلك أنني لم أكن أعلم بأن هناك هذا العدد الكبير من القرارات التي جرى تمريرها من دون لجوء أيٍّ من روسيا أو الصين لاستخدام «الفيتو». من يدري، ربما سئم الدبلوماسيون الروس من رفع أيديهم اعتراضاً على جميع مسودات القرارات الأخرى المرتبطة بسوريا؟ والتساؤل الآن: ماذا كانت نتيجة إرخاء الدبلوماسيين الروس أيديهم وسماحهم بتمرير 17 قراراً بخصوص سوريا داخل مجلس الأمن؟
في الواقع، انتهكت الحكومة السورية هذه القرارات جميعها، وتجاهلت المطالب المتعلقة بوقف النار، واستمرت في استخدام أسلحة كيماوية، حسب ما أفاد فريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة. إضافة إلى ذلك، حاصرت القوات الحكومية مناطق ومدناً خاضعة لسيطرة قوات المعارضة مثل الغوطة الشرقية والرستن (في ريف حمص)، وتستهدف العاملين في مجال الإغاثة، كما يظهر بوضوح من تنديدها المحموم بـ«منظمة الخوذ البيضاء»، أي الدفاع المدني.
بيد أن الأمانة تقتضي الاعتراف بأن المعارضة المسلحة هي الأخرى تورطت في بعض الأحيان في انتهاك بعض القرارات، مثل إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى الفوعة وكفريا (في ريف إدلب)، وقصف أحياء مدنية داخل مدن مثل دمشق وغرب حلب. ولا يوجد أي تبرير ممكن لمثل هذه الأفعال، وقد أضرت بشدة بشرف ومصداقية المعارضة.
ومع هذا، فإن الإنصاف كذلك يقتضي تأكيد أن انتهاكات الحكومة السورية كانت دوماً أسوأ كثيراً في فداحتها من تلك التي اقترفتها المعارضة المسلحة.
وبعد هذه القرارات الـ17، ربما تتساءل: لماذا ليس هناك عقاب على هذه الانتهاكات؟ ثمة إجابة قانونية وأخرى سياسية على هذا التساؤل. بالنسبة إلى الشق القانوني فبسيط، ذلك أنه رغم أن الدبلوماسيين الروس ربما أرخوا أيديهم داخل مجلس الأمن وسمحوا بتمرير 17 قراراً، فإنهم في الوقت ذاته لم يسمحوا بأي ذكر في أي من القرارات الـ17 لمسألة فرض عقوبات، تبعاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة عن الانتهاكات التي تقع في سوريا. على سبيل المثال، فإن التفسير الصارم للقانون الدولي يعني أن دولاً أخرى لا يمكنها من الناحية القانونية استخدام القوة ضد الحكومة السورية بسبب إعاقتها وصول المساعدات الإنسانية أو حتى استخدام أسلحة كيماوية. مثلاً، ذكر خبراء قانونيون في الأمم المتحدة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب انتهكت القانون الدولي عندما وجّهت ضربة عسكرية إلى قاعدة جوية سورية عام 2017 في أعقاب استخدام الحكومة السورية غاز السارين من جديد، ما شكل خرقاً للقرارين 2118 و2209 اللذين يحظران استخدام الأسلحة الكيماوية. وليس هناك تصريح باستخدام القوة تبعاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في أيٍّ من القرارين 2118 و2209، وإذا أصررنا على الالتزام الكامل بالقانون الدولي، فإن هذا يعني أنه مهما بلغ غضبك إزاء الانتهاكات التي تقترفها الحكومة السورية، فإنه ليس باستطاعتك الانتقام منها بصورة قانونية باستخدام القوة أو فرض حصار عليها أو حتى عقوبات دولية.
من ناحية أخرى، فإنه بطبيعة الحال فيما وراء الشق المرتبط بالقانون الدولي، ثمة جانب سياسي في الصراع السوري. وهنا، دعُونا نتحدث بصراحة من جديد، فالأمم المتحدة ليس باستطاعتها إصلاح المشهد السياسي لأنه يعكس الوضع السياسي على الساحة العالمية، تماماً مثلما لا يمكنك إلقاء اللوم على المرآة لأنها تعكس صورتك البدينة. وتتمثل الحقيقة السياسية القائمة هنا في أن روسيا والصين ترغبان في بقاء الرئيس بشار الأسد وحكومته. ولا يقْدم أيٌّ من البلدين على محاولة تغيير النظام السوري لأنهما تعتقدان أن أياً ما كان الذي سيحل محله سيكون أسوأ من النظام الحالي. ولا ترغب الدولتان في إلحاق الضعف بالنظام السوري، وإنما تسعيان لتعزيزه. وعليه، فإنهما لن تسمحا للأمم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية على نظام الأسد، مطلقاً.
من ناحية أخرى، فإنه ربما لا تتفق روسيا وإيران على كل شيء فيما يتعلق بسوريا، لكنهما تتفقان على أن الرئيس الأسد ونظامه يجب أن يبقيا، وأن دولاً أجنبية يجب ألا تتدخل أبداً لدعم حركات الاعتراض الشعبية التي تحاول إسقاط الأنظمة الديكتاتورية. ولن تمارس روسيا أي ضغوط على إيران أو سوريا عندما تقْدم دمشق وطهران على خطوات تعتقدان أنها حيوية لضمان «بقاء الدولة السورية». علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة والغرب لن يخوضا حرباً في مواجهة روسيا حول مصير النظام السوري.
وعليه، فإنني أود توجيه رسالة إلى «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» داخل الغوطة الشرقية، وأدرك تماماً أن هذه الرسالة ستجعلني هدفاً لكثير من سهام النقد، لكنني أتقبل ذلك بنفس راضية. ليس هناك بين أطراف المأساة السورية من لا يستحق اللوم. أما رسالتي فهي: العالم والأمم المتحدة والغرب والعالم العربي لن يتدخلوا لإنقاذ الغوطة الشرقية. في الواقع، لم ينقذ هؤلاء حمص ولا شرق حلب من قبل. كما أن القرارات الـ18 والـ19 والـ20 من الأمم المتحدة لن تنقذكم. في حمص وشرق حلب وبعدما لقي الآلاف من المدنيين مصرعهم، استعاد النظام السوري في نهاية الأمر سيطرته على المدينتين، وغادر المقاتلون وأسرهم. وعاجلاً أم آجلاً، سيحدث هذا في الغوطة الشرقية. وإذا كانت استراتيجيتكم تقوم على اتباع ذات الاستراتيجية السابق انتهاجها في حمص وشرق حلب، فبينما تنتظرون على أمل حدوث معجزة من الخارج، أناشدكم من أجل آلاف المدنيين داخل المناطق التي تسيطرون عليها أن تعيدوا النظر في اتخاذ خطوات بديلة. لا تفعلوا ذلك من أجل أنفسكم، فأنا أعرف جيداً أنكم شجعان، وإنما افعلوه من أجل أرواح عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين معكم. افعلوا ذلك إجلالاً للثورة التي يتمثل هدفها في احترام حقوق جميع المواطنين السوريين في الحياة والكرامة والأمل في المستقبل.
روبرت فورد – الشرق الأوسط[ads3]
ايه .. اكيد .. كتير رح يسمعوا الاشاوس.. هنن شافوا ياللي انت شايفوا واكتر من هيك .. هنن عاشوه وبيعرفوا تماما انو مارح يمشي الحال .. ورح يموتوا كتيرين .. قبل ما يموتوا الاشاوس او يطلعوا بالباصات الخضر..
المشكلة انو كلشي منطقي هو فعليا بدون قيمة عند جماعة قائدنا الى الابد سيدنا محمد ..
فكر من منطلق حوريات ونكاح وخمر .. بتشوف ياللي عم يصير كتير طبيعي ..
هدول مستعدين يضحوا بكل المدنيين بدون شعور بالذنب .. لانو الحياة الدنيا قصيرة ومالها طعمة والاخرة هي المهمة ..
على هالاساس بتفهم اللي عم يصير بسورية اكتر بكتير ..
مشكلتك انه معلمينك لاحشينلك كم عضمة لحتى تسكت وتعوي على اعدائهون براي تروح تجرب اكل اسيادك بلكي بتعرف انه متله متل هالشعب ويلي هو بياخده هالشعب لازم ياخد متله ….. بعدين مين انت لحتى تحكي على حبيب الرحمن مين انت شو محلك من الاعراب يمكن اذا طلع خلقها لمرتك بتسلخك بصرمايتها على راسك هذا اذا لفيت شي خرية تقبل فيك ضب لسانك ولاقيلك شي خرية دحشها بنيعك وخليك عاضض عالعضمة تبع اسيادك الله يحرمك من رحمته دنيا اخرة ويحشرك مع ابليس بجهنم
هي الحقيقة بعينها وتحتاج لفقيه يدعمها
ابن القحبة هذا السفير عندما ذهب الى حماه طلب من التوار تدمير البنية التحتية وهذا ما يريده هذا الماسوني الصهيوني صديق المجرم بوتين واقول له سقوط الغوطه يعني سقوط امريكا الى الحضيض .
الغوطة لاتحتاج العون الا من رب السموات والارض ان الله اصطفى لها جند من جنده في الارض ومن السماء هنيئا لاهلها هذا الاصطفاء فالملائكة باجنحتها تحف ارض الغوطة وهناك جند لاتروها كل المطلوب من اهل الغوطة الصبر فشهدائهم ان شاء الله في اعلى الجنان ومن يبقى على قيد الحياة فلا بد ان الله فاتح له دمشق ارض الشام ابتليت من قبل بعصابات مغولية جاءت مع النصيرية بقيادة تيمورلنك وذهبت ادراج الرياح علما انها جاءت مسلمة ومن بعد الفرنسيين والان الانجاس من نصيرية ومجوسية صفوية وخنازير روسية وسيرحلون كغيرهم باذن الله ابطال الغوطة يدافعون عن اهلهم وعرضهم وماللهم وارضهم فلا بد ان الله سبحانه لناصرهم وكافيهم عدوهم لان هذه الارض فسطاط المسلمين واهلها صفوة الله من خلقه على ارضه في هذا الزمان نسال الله ان نكون بينهم قريبا انه سميع مجيب
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران:173، 174)
إلى غير معروف:
قائدنا النبي سيد الناس محمد رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام أمرنا أن نؤمن بالله وحده لا نشرك به أحدا من خلقه كالمسيح عليه السلام، و أمرنا بالخلق الحسن و أن ندافع عن الضعفاء وأن نقول كلمة حق في وجه الكل دون خشية، أمرنا بالاحسان للناس و أن لا نجبرهم على ما يكرهون، أن نكون دعاة سلام لا دعاة حرب و فساد كما في بقية الملل التي قتلت مئات الملايين من الابرياء منهم مئتين في المئة سنة السابقة، و مع ذلك يبررون ذلك باللامنطق و تصدقهم شعوبهم من الملل الأخرى لأنها عمياء و لم يصلها خير الاسلام من هدى و رحمة، و الذي يلقى عليه اللوم في الغوطة هم المجرمون الروس الصليبيون أو الشيوعيون و الحثالة في النظام المجرم المستأجر كالمومس و ملة الرافضة المجرمة و ملة الصليبيين الغربيين و ملة اليهود الصهاينة الذين اجتمعوا على ابرياء من الناس، و الكاتب يطلب من المسلمين أن يتنازلوا حفاظا على أهلهم لأنه يعلم أن بقية الملل و الديانات المذكورة سلفا المجتمعة على الغوطة ليس لها ضمير أو رحمة أو شفقة إلا حسابات شهواتهم من نفط و غاز و أنابيبها و كذلك فرص اغتصاب البريئات الغافلات السوريات بعد كأس من الخمر و شهوات أخرى تعد منطقا مقبولا و طيبا عند أولائك الذين أفعالهم في منطقهم القذر تعد محاربة إرهاب، هل تستطيع أن ترد أم أنك لازلت ’غير معروف’… القلب؟
ياكلب يافورد ياواطي انت وبلدك وقت الثوار حملوا السلاح كان ومازل املهون بالله ولو ماكان النظام وكل مين معه عاجزين عن الدخول للغوطة ماكانوا تركوك تحكي ووقت رح تتدخل امريكا وحلفائها رح تتدخل لحتى تساعد هالكلب هو ويلي معه ولاممكن انكون تكونوا جايين تساعدوا الثوار وطز فيك وباسلحتك وببلدك وبيلي دفشك مكسور ىاسكون بالغوطة ووقت رح يهر هالكلب رح تتمنوا انكون ما فتتوا على سوريا صرلها الثورة ٨ سنيين ووقت بيقول السوري النظام برا يعني لازم يفهم العالم انه النظام انتهى وشهدائنا بالجنة وقتلاكم بالنار
لازم تعرف انت ويلي باعتك تاكل خرا وتحكي الغوطة شوكة بعين كل محتل وهيي الشوكة بعينكون وقت بدكون تحتلوا سوريا انتوا واسرائيل والثوار بيعرفوا تمام المعرفة انهون هنن ويلي رح يطلع من الغوطة رح يموت تحت التعذيب فالافضل اذا مات وهو حامل سلاحه ولا يموت بايد كلب اجرب سجان حقير من سجانيين الاسد على كل لازم تعرف انه الوضع ما سكن ولا رح يسكن وكلمين فقد شخص رح ينتقم وتاكدوا انه هالبويجيية والندال يلي معتمدين عليهون لحتى تغطوا دخولكون لسوريا لمساعدة النظام ما رح ينفعوكون وفضحوكون بتحالفهون بعفرين مع النظام بعدين فيه نقطة حابب وضحلكون ياها هالثروات يلي بسوريا غاز ونفط لاتحلموا انكون تشفطوهون بلوشي شوفوا كم دولة فلست وهييه عم تدعم هالنظام برايي خبرائكون الاغبياء لو اقترحوا عليكون اسقاط النظام وعمل وحدة مع سوريا بحيث تصبح سوريا ولاية امريكية بشكل علني وتاخدوا مقابل هالشي ٣٠ % من ثروات سوريا اغلب الشعب رح يوافق واذا بيتم هالشي رح تنافس سوريا اليابان والمانيا بايراداتها العائدة لكم بيكفينا حمير حاكميينا عم يخسروكون ويخسروا هالشعب وعم يفرزوا اسلام متطرف للتغطية على افعالهم
هلا بالخميس
كما قال عضو مجلس الخراف السوري”” الطبل والزمر “” ضروري لحل المشكلة السورية – التي لا يريد أحد حلها – فالكل كاذب أشر من أمريكا وكلابها وروسيا وايران وكلابها أيضا. السوريون علارة عن صراصير لا قيمة لهم أكانوا من النظام أم الموالاة ويجب عليهم حتما قتل بعضهم البعض وتدمير سوريا بأوامر الصليبيين الذين يتقاتلون بالدم السوري في سوريا وهي التي تحدث للمرة الأولى في تاريخ البشرية . لماذا تدمير سورية اذا يفكرون في اعادة اعمارها ؟؟؟ أليس هذا غباء مطبق؟؟؟وهم ليسوا بالأغبياء. ولماذا قبلوا بسرعة ملايين اللاجئين السوريين وجهزوا لهم المخيمات والطعام والشراب والدواء قبل النزوح؟؟؟ نعم نحن جهلة ولكن لا يزال البعض يفهم قليلا جدا عما يدور على الأرض وكل شيء في العصر التكنولوجي أصبح متوفرا لمن يريد أن يقرأ وهم راهنوا ونجحوا في منع “” أمة اقرأ “” من القراءة فدمروها ولا ننسى أن كل هذا بأمر الهي يسمح بالقضاء على غثاء السيل فهم جراثيم العالم والجراثيم يقضى عليها!.
بس لعلمك أمة اقرأ ماحدا منعها من القراءة. أمة اقرأ بكامل حريتها لا تقرأ وانتهى العلم عندها بالقرآن ولهيك ضحكت من جهلها الأمم …