استقالة مديرة الاتصالات في البيت الأبيض
أعلنت الرئاسة الأمريكية، الأربعاء أن هوب هيكس، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض وإحدى أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب، استقالت من منصبها، في خطوة تأتي غداة مثولها أمام الكونغرس في جلسة استماع حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية.
وقال ترامب، في بيان نشره البيت الأبيض، إن “هوب رائعة وقامت بعمل ممتاز″، بينما قالت هيكس “لا أجد الكلمات للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترامب”، من دون أن توضح أسباب استقالتها المفاجئة.
ونفت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن تكون استقالة هيكس مرتبطة بأي شكل من الأشكال بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الثلاثاء، واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات في البيت الأبيض حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وهي جلسة رفضت خلالها المستشارة الشابة (29 عاما) الرد على العديد من الأسئلة التي وجهت اليها.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد مسؤول بالإدارة الأمريكية بأن هيكس تعتزم الاستقالة. وقال المسؤول إنّ “استقالة هيكس جاءت بعد خضوعها لتحقيق استمر نحو 9 ساعات، حول قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وتواصل حملة ترامب مع روسيا”.
وتعد هوب هيكس واحدة من أكثر مساعدي ترامب ولاءا له، إذ تعمل لصالح عائلته منذ 2012.
ووظفت هيكس في إحدى الشركات التابعة لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، ثم انضمت إلى فريق الحملة الانتخابية لأبيها، عام 2015.
يشار أن التحقيقات الأمريكية في قضية التدخل الروسي تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو ما إن كان ترامب عرقل تحقيقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول نفس القضية، من خلال طرد مدير المكتب السابق، جيمس كومي، في مايو/ آيار 2017.(AFP)[ads3]