اللاجئون يشكلون 40 % من عدد العاملين في المجال التطوعي في ولاية ألمانية

يتجه كثير من اللاجئين في ألمانيا، للعمل بشكل طوعي، بهدف تحقيق الاندماج في المجتمع.

وقال راديو “ميتل دويتشه روندفونك” الألماني، الأربعاء، إن 40% من العاملين في المجال التطوعي ولاية سكسونيا أنهالت، هم لاجئون، فيما ترتفع النسبة إلى الضعف في بعض المدن.

وبحسب الراديو فإن السبب يكمن على الأرجح، في برنامج الولاية، الذي يدعم اللاجئين في الاندماج عبر عملهم التطوعي.

إحدى المتطوعات هي “شيلال أحمد”، تعمل في إحدى الروضات التي توجد فيها 17 جنسية، كالسورية والأذربيجانية والهندية والتركية، حيث يشكل التنوع الكبير بين الأطفال والمشرفين، تحدياً كبيراً، حيث تفتقد الخبرة في القدرة على التعامل مع كل تلك الخلفيات.

شيلال تقدم مساعدة كبيرة، خاصة لقدرتها على التواصل مع الأطفال السوريين، وتسهم في حل بعض المشاكل التنظيمية، بحسب الراديو.

وتكون معظم الأعمال التطوعية في المجال الاجتماعي، كالمستشفيات أو دور المسنين، فيما يزداد الطلب على العمل الثقافي أو حماية البيئة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لك حاجة سلب على العالم.. الاجئوون معظمهم من المنفعجية بحايتون مو سامعين بالعمل التطوعي… العمل التطوعي ليس من.شيم الإسلام ولا المسلمين..هادا اختراع مسيحي بحت.. حتى ولو ورد في الحديث أو القرآن ولكن فقط بهدف الديكور..