صحيفة روسية : الولايات المتحدة تمهد الأرضية لضرب سوريا بصواريخ ” توماهوك “

تحت عنوان “الولايات المتحدة تمهد الأرضية لضرب سوريا بصواريخ توماهوك”، كتب ألكسندر شاركوفسكي، في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، عن “عودة الغرب إلى اتهام دمشق (النظام) باستخدام السلاح الكيماوي”.

وجاء في المقال: “تتهم واشنطن ووسائل الإعلام الغربية القوات الجوية الروسية بالقصف الوحشي للغوطة الشرقية في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 24 فبراير. وروسيا، ردا على ذلك، تشير إلى أن كارثة إنسانية تختمر في الرقة ومخيم الركبان للاجئين (التنف) الواقعين تحت سيطرة الأمريكيين.

في الغرب، بدأوا يتحدثون عن استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مؤخرا إن بلاده يمكن أن تبدأ في ضرب القوات الحكومية في سوريا إذا ثبت استخدامها الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وكما عملت أجهزة الأمن الإسرائيلية في سوريا من قبل، فهي الآن تزيد من جهودها لدعم الجماعات السنية المسلحة-وفقا لكاتب المقال- تل أبيب في هذه الحالة… تعمل وفق مبدأ “عدو عدوي صديقي”.

وفي المقابل، تقوم تركيا بشكل منتظم بتعزيز مجموعتها في عفرين. ولم تتخل أنقرة عن خططها لغزو منبج، على الرغم من أن البنتاغون يعزز وجوده هناك. فتضارب المصالح بين أنقرة وواشنطن في ازدياد، ولا تؤدي الجهود الدبلوماسية الأمريكية إلى نتائج ملموسة.

وللمملكة العربية السعودية أيضا يد في الشؤون السورية، فضلا عن عدد من البلدان الأخرى، البعيدة تماما عن منطقة الشرق الأوسط.

وبالنتيجة، وعلى الرغم من النجاح الواضح لدمشق بحلول نهاية العام 2017 في الحرب ضد المعارضة، فإن الحرب في سوريا لم تنته بعد. ومن المرجح جدا أن يتفجر الحريق قريبا بقوة متجددة. ويعود ذلك أساسا إلى تعزيز القوات النظامية التركية والأمريكية والإسرائيلية وغيرها على الأرض السورية. وموسكو تعزز أيضا قوتها العسكرية في سوريا.

النصر الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر من العام الماضي تأجل إلى أجل غير مسمى. وما زال تحت إشارة استفهام كبيرة إلى جانب من سيكون النصر. فلا يمكن استبعاد “ضربة عالمية مصغرة” على الأهداف العسكرية السورية باستخدام صواريخ أمريكية مجنحة”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

9 Comments

  1. باتت سوريا و شعبها كرة صغيرة تتقاذفها الكلاب المسعورة و كله لأن رأس النظام الفاشي الأرعن يظن أنه حاكم العالم.

  2. الان و قبل اي وقت مضى اذا اراد الامريكان ان يؤدبو بوتين و ان يقضوا على عربدته و تهديده لامريكا يستطعون الان ان يقصوه ب تدمير القو ةالعسكرية لبشار الاسد و خاصة القوة المخاصرة للغوزة وبالتالي الثوار غلى ابواب دمشق مرة اخرى و عندها تكون المفاوضات الجدية بين اطراف الصراع السورية تكون جدية . و بالتالي بشار السد انتهى و انتهى دور روسيا و الى الابد في سوريا

  3. in politics there is no permanent enemy and no permanent ally,for example the United States could Not get its Independence from the United Kingdom until after allying with FRANCE which was the first enemy to United Kingdom at that time. this only apply to equivalent strong states only but does Not apply to the case of Kurdish people because their case is different and they are not more than Temporary Playing Card while in the example of United States,United Kingdom, and France there was NO Playing Card

  4. تاكدوا تماما ان معركة الغوطه ستنهي حكم الاسد الى الابد الغوطه منطقة نفوذ امريكية ولن تسمح امريكا بسيطرة ملشيات بشار او ايران او روسيا عليها واذا استمر القصف سيتم قصف القصر بتوماهوك هذا لم تدرك روسيا او ايران او النظام

    1. شکرا علی توضیحك…الغوطة فسطاط المسلمین عمیلة لامریکا!!!

    2. الامريكا لا يؤتمنوا على كلب فقد باعوا الأكراد لأجل بئر بترول و الغوطة لها الله فقط.

  5. التوماهوك مجرب وشغال ومافي داعي يضربوه بسورية .. غالي كتير . .. اذا بدون يضربوا سورية رح يضربوها بشي جديد .. صارت وصارت .. خلونا نجرب كل الاسلحة ياللي ما تجربت ..