مجلس الولايات في ألمانيا يمرر تعديلاً بشأن لم شمل أسر اللاجئين

بعد موافقة البرلمان الألماني “بوندستاغ” على تعديل قانوني يتعلق بوقف لم الشمل لأسر اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية، صادق مجلس الولايات “بوندسرات” أيضاً الجمعة، على التعديل القاضي بتمديد وقف لم الشمل حتى نهاية تموز/ يوليو القادم.

واستطاع المجلس تمرير القانون رغم محاولة ولاية شلسفيغ هولشتاين، التي يحكمها ائتلاف حكومي يضم الحزب الديمقراطي الحر والاتحاد المسيحي الديمقراطي.

إذ قدم ممثلو الولاية في المجلس طلباً لإحالة التعديل القانوني إلى لجنة الوساطة بين البرلمان ومجلس الولايات، لكن الطلب لم يحظ بالأغلبية المطلوبة فتم رفضه من المجلس الذي صوت بالأغلبية على تمديد وقف لم الشمل.

وحسب رأي الولاية يجب عدم انتظار أفراد أسرة اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية لفترة أطول حتى يخرجوا من مناطق الحرب حيث خطر محدق يتهدد حياتهم.

والتعديل الجديد القاضي بتمديد وقف لم الشمل كان قد اتفق عليه الحزب الاشتراكي والاتحاد المسيحي، أثناء محادثاتهما على تشكيل ائتلاف حكومي.

واستعجل الطرفان على مناقشة الموضوع والاتفاق عليه، لأن العمل بقانون وقف لم الشمل لمدة سنتين كان سينتهي في منتصف شهر آذار/ مارس الجاري.

كما اتفق الطرفان أن ينتهي العمل بقانون وقف لم الشمل في نهاية يوليو/ تموز القادم واستئناف منح تأشيرات لم الشمل لأفراد أسر اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية اعتباراً من الأول من شهر آب/ أغسطس القادم، لكن بما لا كما اتفق الطرفان أن ينتهي العمل بقانون وقف لم الشمل في نهاية يوليو/ تموز القادم واستئناف منح تأشيرات لم الشمل لأفراد أسر اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية اعتباراً من الأول من شهر آب/ أغسطس القادم، لكن بما لا يتجاوز ألف تأشيرة كل شهر أي 12 ألف فقط كل عام، مع استثناء بعض الحالات الإنسانية الصعبة التي يمكن لا تدخل ضمن تلك الحصة.

أما الفئة المشمولة بوقف لم الشمل، فهي أسر اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية فقط وأغلبهم من السوريين، ولا يشمل اللاجئين الذي تم قبول طلب لجوئهم والاعتراف بهم كلاجئين وفق اتفاقية جنيف للاجئين لعام 1951.

والتمديد الجديد لوقف لم الشمل انتقده حزبا اليسار والخضر المعارضين كما انتقدته الكنيسة والمنظمات المدافعة عن اللاجئين مثل “برو أزويل” التي انتقدت بشدة وصفت الأمر بأنه “غير رحيم” و”معادي للأسرة”. (DPA – DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

    1. لا يا عيني ما بدهم جرايم قتل، عندهم بعد نظر، هي الحلبي قتل مرتو و عم يتصور ع فيس و بدو لايكات، هدا لو كان محروم من عيلتو. كان اشرف لكل الطرفين

  1. مابقى بدهن تنابل و شحادين .. الانسان العملي بيحطوه عالراس

  2. هم إكتشفوا الغلط الفادح لدخول من هب ودب عليهم والأمر لن يقف عند السوريين حتى يحضر كل سوري أهل حارته لمل شمل وأن معظمهم دجالين من غير المستحقين للجوء فهم إما من مناطق النظام أو من دول الخليج أو شاهدوا الحرب على الأخبار وأصبح الموضوع عندهم محنة وتجرة.

    1. كحق الرد على وفاء، صحيح هم اكتشفوا ان بعض السوريين كذابين و تنابل وشحادين و تحديدا عكس ماذكرت و الأمثلة كثيرة جدا، وشارع العرب اكبر مثال وبعض الحدائق التي يباع فيها الحشش وفي الليل تجدهم في البارات واكبر دليل ان اللذي كان يعيش في الخليج عنده اخلاق ومبادئ قد اكتسبها من خلال المجتمع المتنوع للكثير من الجنسيات و هو يعمل بجد واما عن ابناء المدن من مناطق ما يسمى بالنظام فقليللون من خرج بسبب انهم لا يريدون ان تتلوث اياديهم بالدماء ومعظمهم من الشباب الأصيل. اما من خرج من مناطق المحررة كما يدعي البعض فهؤلاء هربوا من داعش والنصرة و اخواتها و ايضا يوجد من هم من كانوا مع هؤلاء الجماعات. كفانا مزايدة على بعض. احبوا بعضكم حتى لو اختلفتم بالرأي وجميعنا سوريين في النهاية.

    2. عيني السوريين المناح عددهم جدا قليل.. و الدليل هي الحرب صارلها 8 سنين و ما حدا شبع من دم التاني… اذا نحن السوريين منا امناح مع بعض بقى كيف مع الغريب.