البرلمان الكويتي يوافق على التحاق “ الأجانب ” بوظائف الجيش

وافق مجلس الأمة الكويتي في جلسته العادية الثلاثاء، على مشروع بقانون بشأن قبول غير الكويتيين في وظائف الجيش الكويتي.

وذكرت صحيفة (القبس) الكويتية على موقعها الالكتروني الثلاثاء، أن نتيجة التصويت في المداولة الثانية ، التي تمت بالنداء بالاسم ، أظهرت موافقة 52 عضواً واعتراض خمسة أعضاء وامتناع عضو واحد من إجمالي الحضور وعددهم 58 عضواً عن التصويت.

ووافق مجلس الأمة على اقتراح نيابي بإضافة مادة جديدة على مشروع القانون تنص على التالي “تكون الأولوية في التعيين بالجيش للكويتيين ثم من أبناء الكويتيات ثم غير الكويتيين من حملة احصاء 1965 أو من ثبت تواجد أصولهم بالكويت قبلها ثم من غير الكويتيين من أبناء العسكريين”.

ويشترط القانون في حال الاستعانة بخبرات أو استشاريين غير كويتيين أن يكونوا من أصحاب تخصصات نادرة أو لا يوجد كويتيون يشغلونها.

وحسب الصحيفة، تنص المادة الأولى من المشروع بالقانون على جواز قبول غير الكويتيين ضباطاً اختصاصيين أو خبراء في الجيش مؤقتاً عن طريق الإعارة أو التعاقد وذلك بالشروط والأوضاع التي يصدر بها مرسوم خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون.

وطبقاً للصحيفة، يعامل المتطوعون من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العاملون بالجيش معاملة الكويتيين.

وأعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في نيسان/ أبريل الماضي ، فتح باب التسجيل والتقديم لأبناء فئة المقيمين بصورة غير قانونية الـ”بدون” للالتحاق بالقوات البرية والجوية، وذلك لسدّ العجز فيهما، عقب تقديم مئات الجنود المواطنين استقالاتهم، بعد توفر فرص وظيفية أفضل.

ويطلق لفظ الـ”بدون” على فئة سكانية تعيش في الكويت ولا تحمل جنسية البلد، ويبلغ عددهم قرابة الـ96 ألف شخص، بحسب بيانات رسمية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لأول مرة.. زيارة غير عادية لوفد ألماني إلى سوريا تشمل دمشق وحلب :
    إنها زيارة غير عادية في ظروف غير عادية. سبع شخصيات من حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي يتواجدون حاليا في دمشق. هذا ما أكده الناطق باسم الحزب لموقع “شبيغل أونلاين” الألماني. الزيارة ستشمل حلب أيضا.
    أفاد موقع “شبيغل أونلاين” الألماني الإلكتروني بأن وفداً يتكون من أعضاء في البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، بالإضافة إلى ساسة يتبعون نفس الحزب في ولاية شمال الراين وستفاليا، يتواجد حالياً في دمشق. وحسب الموقع فإن الوفد يتكون من سبعة أشخاص.
    وأكد الناطق الرسمي باسم الحزب، كريستيان لوت، لموقع “شبيغل أونلاين” مساء الاثنين (الخامس من مارس/ آذار 2018) وجود الوفد في دمشق، مضيفاً أن الهدف من الزيارة هو “الاطلاع على الأوضاع في سوريا”. وأشار لوت إلى أن هذه الزيارة تمت بالتنسيق مع قيادة الكتلة البرلمانية للحزب ورئيسيه (الحزب) ألكساندر غاولاند ويورغ مويتن.
    ويتوقع أن تدوم زيارة الوفد لسوريا لمدة سبعة أيام. وبرر الحزب اليميني الشعبوي هذه الزيارة في بيان صحفي بالقول: “بسبب كون التغطية الإعلامية في ألمانيا لا تشكل مصدراً موثوقاً لتقييم الوضع على الأرض في سوريا، فإن الهدف من الزيارة هو تفقد الأوضاع الإنسانية وجهود إعادة البناء في المناطق المحررة من الإرهابيين”.
    ويجادل الوفد بأن هذه الزيارة ستعطيه معلومات تكفي لتقييم ما إذا كان بالإمكان تصنيف سوريا بلداً آمناً أم لا، وذلك فيما يتصل بالنقاش الدائر حول ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم.