الإمارات : عملية ” شبكة الموت ” تحبط ترويج كمية ضخمة من الحبوب المخدرة في أبو ظبي
أحبطت شرطة أبوظبي، ترويج نحو مليون و800 ألف حبة “كبتاجون” مخدرة، مخبأة بإحكام داخل قطع غيار لصناعة العصائر الطازجة، فيما ضبطت 6 أشخاص من الجنسية العربية، متورطين في الجريمة التي توزعت سمومها بين أبوظبي وعدد من الإمارات الأخرى، في عملية نوعية أطلق عليها “شبكة الموت”.
وأفاد العقيد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي، بأن العملية أسفرت عن تحريز الكمية المضبوطة المقدرة قيمتها السوقية بنحو 90 مليون درهم.
وقال إنه وردت معلومات من المصادر السرية تفيد بوجود شبكة لتهريب مخدر الكبتاجون، بقصد ترويجها داخل الدولة، حيث تمكّن عناصر المكافحة من الإطاحة بهم عن طريق العمليات السرية، التي تم تنفيذها وفق خطة محكمة ومفاجأة أوقعتهم في قبضة شرطة أبوظبي، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية.
وأكد حرص “المديرية” على تعزيز التعاون المشترك بين أجهزة المكافحة والجهات المختصة، داخل الدولة وخارجها، بهدف إحباط أي عملية لتهريب وترويج السموم المخدرة، وإحكام الرقابة على محاولات البيع والتعاطي.
وأضاف: أنه مهما حاول التجار إخفاء سمومهم بمكر، والعمل تحت غطاء أسماء مستعارة، أو استخدام طرق مبتكرة في وسائل التهريب والترويج، ستطالهم العين الساهرة، وتوجه لهم ضربات موجعـة لتجارتهم، تسهم في تصدّع أعمالهم غير المشروعة، وضبطهم وإحالتهم إلى الجهات القضائية، لينالوا الجزاء العادل بما اقترفته أياديهم الملطّخة بالسموم المخدرة.
وأشار إلى أن شرطة أبوظبي إلى جانب ما تنفذه من استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مختلف المؤسسات، تواصل تثقيف وتوعية المجتمع بمخاطر المخدرات بكل فئاته وشرائحه من هذه الآفة، وحمايته من الأضرار الناجمة عن تعاطيها، بما يسهم في تحقيق منجزات إيجابية، وبيئة آمنة ومستقرة.
ودعا العقيد الظاهري الجمهور إلى تعزيز التعاون مع شرطة أبوظبي، و الإسهام في تطويق آفة المخدرات، ومن يحاول النيل من الشباب عبر إيقاعهم في براثن المخدرات، وذلك من خلال إيصال المعلومات بتمريرها عبر خدمة أمان 8002626 التي تسهم في استقرار أمن المجتمع، ووقايته من أخطار الجرائم بشتى أنواعها.[ads3]