السلطات التونسية تقرر حجب مواقع ألعاب إلكترونية تسببت في حالات انتحار

قرر السلطات التونسية حجب المواقع الإلكترونية المتعلقة بلعبتين تطبيقين إلكترونيتين تسببتا بعدة حوادث انتحار في البلاد.

وأصدرت المحكمة الإبتدائية في مدينة سوسة الساحلية حكما مستعجلا يقضي بإلزام الوكالة التونسية للإنترنت بحجب المواقع الالكترونية المتعلقة بلعبتي “الحوت الأزرق” و”مريم” (مشابهة للحوت الأزرق).

وجاء القرار، الذي يعد الأول من نوعه في البلاد، بعد قضية رفعها عدد من اأولياء بالتنسيق مع مندوبية حماية الطفولة التابعة لوزارة المرأة.

من جانب آخر، نظمت دار الشباب في منطق “سيدي عيش” من ولاية قفصة (التي شهدت عدة حوادث انتحار جراء هذه الألعاب) ندوة توعوية حول مخاطر الإدمان على الانترنت والألعاب الالكترونية وخاصة الألعاب التي تدفع الشباب الأطفال إلي الانحراف والانتحار.

ووفقاً لصحيفة القدس العربي، تسبب لعبة “الحوت الأزرق” بحوالي عشر حالات انتحار في مدون تونسية عدة، وهو ما دعا كلا من وزارة المرأة والطفولة ووكالة السلامة المعلوماتية لإطلاق عدة حملات لدعوة الأسر لمراقبة نشاط أطفالهم على الشبكة العنكبوتية.

وتندرج اللعبة المذكورة ضمن سلسلة ما يسمى بـ”ألعاب تحدي الموت” والتي تستهدف – أساسا – المراهقين بين 12 و16 عاما، حيث تسبب بمقتل العشرات في العالم. ويؤكد مبتكرها فيليب بوديكين، وهو طالب علم نفس سابق طُرد من الجامعة ويُواجه السجن لثلاث سنوات بسبب هذه اللعبة، أن هدفه هو “تنظيف” المجتمع من بعض الناس الذين لا قيمة لهم!.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها