السويد : جدل في مدينة بسبب رفع الأذان عبر مكبرات صوت
أثار رفع أذان الصلاة عبر مكبرات صوت من فوق مأذنة مسجد في مدينة فاكسيو جنوبي السويد تباينًا في الآراء بين مؤيد ومعارض.
ونشرت الإذاعة السويدية، الثلاثاء، تقريرًا قالت فيه إن “شرطة المدينة تلقت بلاغًا (من جهة لم يتم الكشف عنها) يفيد بأن الأذان يبث من المئذنة منذ أعوام دون تصريح”.
وأوضحت أن “المركز الإسلامي المحلي المسؤول عن المسجد سبق أن حصل، عام 2014، على تصريح ببث الأذان صالح لمدة عام واحد فقط، لكنه ظل يبثه بين عامي 2015 و2017 دون الحصول على تصريح جديد”.
وأضافت أن البلاغ يتعلق بـ”انتهاك قانون النظام العام.. المسجد كان يبث الأذان لسنوات دون تصريح، ما تسبب في إزعاج السكان في محيطه”.
ويبلغ عدد سكان فاكسيو، في مقاطعة كرونوبيرغ، نحو نحو 66 ألف شخص، بينهم مسيحيون ومسلمون.
من جانبه، قال أولا سيفرينسون، من شرطة “فاكسيو”: “نأخذ المسألة على محمل الجد لتفادي حدوث تداعيات، وإذا لم يتم حل القضية عبر النيابة العامة، فسيتم توقيع غرامة على المركز الإسلامي في المدينة”.
وتأسس هذا المركز قبل أكثر من 3 عقود، ويعد أقدم المؤسسات الإسلامية في المنطقة.
وبدأ الحزب الديمقراطي السويدي، وهو يميني متطرف مناهض للهجرة، جمع توقعيات لإجراء استفتاء على حظر بث الأذان عبر مكبرات صوت.
في المقابل رفض ممثلون عن الحزب الليبرالي الدعوات إلى حظر الأذان، وكتبوا مقالًا في صحيفة محلية دعوا فيه إلى ضرورة “التسامح” في مدينة فاكسيو.
من جهته، قال إسماعيل أبو هلال، وهو إمام في المدينة: لم نعلم أن التصريح، الذي حصلنا عليه عام 2014، بحاجة للتجديد سنويًا.
وشدد على أن “رفع أذان الصلاة سيمكن المسلمين من الاندماج بشكل أفضل في المجتمع السويدي”.
وأعلن أسقف كنيسة السويد، فريدريك موديوس، في وقت سابق، عن دعمه للمسلمين في فاكسيو، من خلال مساندته طلب رفع أذان صلاة الجمعة، عبر مكبرات الصوت في مساجد المدينة.
وأعرب موديوس، عبر تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، عن تطلعه لسماع الأذان جنبًا إلى جنب مع أجراس الكنيسة.
وبحسب مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث، تبلغ نسبة المسلمين 8% من إجمالي سكان السويد، البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة. (ANADOLU)[ads3]
و الله مكبر الصوت ما لو طعمة و رح يجيب ازعاج و وجع راس. بلاه احسن. الاذان رفع قبل الف و اربعة مئة سنة من دون مكبرات و من الافضل العودة الى صوت المؤذن الخاشع و الابتعاد عن المكبرات المزعجة
شرع الأذان ليسمعه الناس وبالقديم لم تكن الضوضاء وصخب المدن ولكن بما أنهم في دولة غير مسلمة فعليهم الامتثال لقوانينها وعليهم الحصول على تصريح نظامي لمنع أي خلاف أو فتنة
معك حق ويالي حابب يسمع تكبير ينزل برنامج على الموبيل ويسمع وخلصنا
كنت صغيراً و كان المسجد قرب منزلنا في الصباح كنت احس بالطمئنينة و الأمان عندما اسمع اذان الصبح و كأن الضوء قد أتى لم يكن الصوت عالي ولا مزعج رغم قربه، اليوم الاذان اصبح يسبب ازعاج و هذا واقع، لا ادري ما العبرة من عشرات المساجد و الأصوات تسمع عشرات المرات و كل مؤذن ما بتفرق معاه +_ كم دقيقة !!! لحتى يطلع الفجر و بعده الاذان شغال!