باريس سان جيرمان يباشر اتصالاته لاختيار خليفة المدرب أوناي إيمري
أكدت تقارير فرنسية بأن نادي #باريس_سان_جيرمان الفرنسي سيكون الموسم المقبل مع مدير فني جديد يحل محل الإسباني #أوناي_إيمري الذي تأكد رحيله مع نهاية منافسات الموسم الجاري، في اعقاب الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام ريال مدريد الإسباني في ذهاب وإياب الدور الثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا وخروجه من البطولة.
وكشفت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية ، بأن إدارة النادي الباريسي قد باشرت اتصالاتها مع عدد من الأسماء لاختيار المدير الفني الجديد من أجل إسناد مهام إدارته الفنية بداية من الصيف المقبل.
وتكشف قائمة الأسماء الواردة في الصحيفة، وفق ما ذكرت صحيفة “إيلاف”، بأن الإدارة الباريسية لا تريد تكرار الأخطاء السابقة ، حيث ستعمل على وضع قائمة من الأسماء الوازنة التي من شأنها أن تساهم في نجاح الفريق وتقديم الإضافة الفنية اللازمة التي يتطلع إليها مسيرو النادي خاصة في دوري أبطال أوروبا.
وأكدت الصحيفة أن إدارة الرئيس الخليفي سوف تركز في دراستها على مختلف سير المدربين الذاتية على نقطة هامة تتعلق بالرغبة الجامحة في إثراء هذه السيرة بإنجازات جديدة وهي الميزة التي يفتقدها مدرب الفريق الحالي، والتي لا تتوافر في المدرب إلا إذا كان لاعباً كبيراً وصاحب بطولات وألقاب وجوائز.
وفي هذا السياق، فإن قائمة خلفاء المدرب الإسباني تضم ثلاثيا إيطاليا ، في مقدمتهم كارلو انشيلوتي الذي درب الفريق سابقاً في موسم (2012-2013) وحقق معه لقب الدوري الفرنسي قبل أن يفضل الانفصال عنه لتدريب ريال مدريد، كما ضمت القائمة أيضاً ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس الإيطالي، والذي نجح مع لاعبي “السيدة العجوز” في تحقيق الدوري الإيطالي عدة مرات والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
فيما أخر المرشحين هو انطونيو كونتي مدرب نادي تشيلسي الإنكليزي والمغضوب عليه من قبل إدارة النادي اللندني ، والمطلوب من الطليان لتولي مهام تدريب منتخب بلادهم، بعدما حقق نجاحات باهرة مختلفة مع ناديي يوفنتوس وتشيلسي، بالإضافة إلى المنتخب الإيطالي.
ومع هذا الثلاثي تم ترشيح أيضًا إسم الإسباني لويس إنريكي صاحب التجربة التاريخية مع نادي برشلونة، بعدما نال معه الثلاثية التاريخية في موسمه الأول مع الفريق في عام 2015 ، وأيضا الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي الذي ترك بصمة قوية على نتائج و أداء “السبيرز” وجعله يوسع دائرة أقوياء “البريميرليغ” من الخمسة الكبار إلى الستة الكبار .[ads3]