وكالة روسية : ” حفريات خدمية ” تكشف الستار عن رواق أثري في حلب القديمة

قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الأحد، إن ورشات مؤسسة الكهرباء في حلب، وخلال قيامها بعمليات حفر خدمية ضمن إحدى شوارع منطقة “باب النصر” في المدينة القديمة، عثرت على فتحة في الرصيف ضمن الشارع القريب من باب النصر الأثري كانت تبعد عنه حوالي 30 متر، وتبين لاحقا أنها تؤدي إلى سقف رواق أثري مقبب يمتد باتجاه ما تحت أرضية باب النصر.

ووصلت الجهات الأثرية المختصة وقامت بالكشف الدقيق عنها كما قامت بتوثيقها بالصور العديدة تمهيدا لتنظيف الفتحة والكشف عن ماهيتها.

ونقلت الوكالة عن الباحث “علاء السيد”، قوله: “أثناء حفريات شركة الكهرباء ظهرت في الأرض فتحة صغيرة تبين أنها تنفذ إلى سقف رواق أثري مقبب يمتد باتجاه ما تحت ارضية باب النصر التاريخي، وبعد أن كشفت مديرية الآثار عنها قامت بإنزال كاميرا صغيرة إلى داخلها ليظهر هنا مبنى أثري جميل بعمق حوالي 1 متر تحت سطح الارض وبارتفاع داخلي يقارب 4 أمتار، بسقف حجري مقبب.

طريقة البناء وشكل الأحجار يدلان بتقدير مبدئي على أن هذا المبنى مغلق من حوالي 800 سنة ليعود تاريخه إلى العصر العباسي المتأخر، إلا أنه لا يمكن الجزم بشكل نهائي قبل نزول الفريق إليه ومعاينته بشكل فعلي من قبل مختصين في مديرية الآثار في المحافظة. فيما تُتخذ حاليا الاجراءات الاثرية اللازمة لهذا الكشف الاثري الهام “.

وأضاف السيد أن هذا الاكتشاف لم يكن الأول ضمن هذه الفترة موضحاً أنه و قبل بضعة أشهر تم الكشف أيضا عن درج أثري مغلق منذ مئات السنين داخل بناء باب النصر، ذاك الدرج الذي كان يؤدي بدوره إلى سطح البرج الدفاعي الخاص بالباب إضافة إلى ذلك تم حينها أيضا الكشف عن فتحة ذات شكل خماسي تقع في أرضية بناء باب النصر.

ولعل الغرابة في تلك الفتحة تكمن أنها تقع خلف الباب مباشرة إضافة الى كونها ذات شكل خماسي مضلع على خلاف شكل الفتحات المعتادة كالمربعة والدائرية التي كانت تؤدي إلى سراديب سرية أو آبار للمياه آنذاك.

من جهة أخرى لوحظ أيضاً أن الأحجار الداخلية المكونة لجدران لتلك الفتحة هي عبارة عن حجارة موغلة في القدم ومن المحتمل أن تكون سابقة للعهد الأيوبي الذي يعود إلى 800 عام مضى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. لو يقم هذا المعتوه بتدمير البلد لما تم اكتشاف هذا الاثر على كل حال غدا يكتبون لوحة (من منجزات الحركة التصحيحية)

    1. إذا كان هناك من منجزات الأسد التصحيحية فهي أنه نظّف البلد من كل الوخم والنشح المحيط بمدينة حلب و الذي أكل من خيراتها و كان أول من طعنها وغدر بأهلها وسرقها….حرية الأوباش !

    2. هههههههههههههه عندما يتم اتهام الحرية يلي هيي حق كل بني ادم وهيي يلي مخلية اوروبا وامريكا فووووق ونحنا بالسفل انو هيي الخطأ, عنجد انتو مو بشر انتو حيوانات يتم سيقها للموت

  2. جيين يحكو عن الاثار وهن دمرو البلد ما دمرتو البلد يا حمير وهل حمار بشار ما يضلش يكزب على حالو قال سدق حالو من كثرة ما هو كزاب كزب على حالو جيين يحكو على اثار وهن دمرو كل الاثار عشان الاهبل المجنون بشار الجحش ابن الجحشني