إعلام النظام : ارتفاع نسبة الطلاق و تثبيت الزواج العربي الذي يتم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي

ارتفعت نسبة الطلاق ودعاوي تثبيت الزواج العرفي، الذي يتم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، خلال العام الماضي، حيث كشفت إحصائيات قضائية، أن عدد حالات الطلاق التي حدثت في المحاكم، خلال العام الماضي، بلغت 7703 حالة.

وقالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الإثنين، إن نسبة الطلاق من حالات الزواج، ارتفعت من 27 إلى 31%، مشيرة إلى أن حالات الزواج، بلغت نحو 24697 حالة.

وبحسب الإحصائيات، فقد بلغ عدد دعاوى التفريق 6673، بينما بلغت حالات الطلاق الإداري 757، في حين بلغت أحكام تثبيت الطلاق والتفريق 6946 حكماً.

ويعود سبب ارتفاع حالات الطلاق، لرغبة الكثير من النساء رفع دعاوى تفريق لعدة أسباب، منها غياب الزوج لفترة طويلة من دون معرفة مصيره.

وأضافت أن المحكمة استقبلت الكثير من المشاكل بين الأزواج، رغم محاولات القاضي الصلح بينهما، مبينة أن القانون يمنح فترة شهر للصلح بين الزوجين، يتم من خلاله تعيين حكمين للاستماع للزوجين، كمحاولة للإصلاح.

وبالنسبة لتثبيت عقود الزواج، أوضحت أن هناك عدداً لا بأس به ممن يلجأ إلى دعوى تثبيت الزواج، التي ترفع من الفتاة، بحكم أن الشاب يكون خارج البلاد.

وأضافت أن العديد من حالات الزواج تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تلجأ الزوجة إلى تثبيته عبر رفع دعوى تثبيت الزواج.

وفي هذه الدعوى، يتم تبليغ الزوج، وفي حال عدم حضوره، يتم الاستماع إلى الشهود، ومن ثم إصدار حكم تثبيت الزواج.

وأوضحت المصادر القضائية، أن الزواج الذي يتم خارج المحكمة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صحيح، ولكن لكي يثبت في المحكمة لابد من وكالة من الزوج، أو يتم رفع دعوى تثبيت زواج من الزوجة.

ورأت المصادر أن حالات الزواج العرفي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال سنوات الأزمة ولاسيما الزواج الذي يتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. و ايمتى بدها تصير الدخلة على الفيسبوك. شر البلية ما يضحك و تفرج باذنه تعالى

  2. أنصح جميع من يريد الزواج بحضور “الدورة التأهيلية للحياة الزوجية”