برشلونة مطالب ببيع ثلاثة لاعبين في الانتقالات الصيفية لتحقيق توازنه المالي

أصبح نادي #برشلونة الإسباني مطالباً ببيع ثلاثة من لاعبيه خلال الانتقالات الصيفية القادمة من اجل إتمام تعاقده مع المهاجم الفرنسي #انطوان_غريزمان من نادي #أتلتيكو_مدريد و لاعب الوسط البرازيلي آرثر هنريك من نادي جريميو .

وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن نادي برشلونة يواجه تهديداً من قبل الاتحاد الأوروبي بخرق قواعد اللعب المالي النظيف في حال إبرامه التعاقد مع الثنائي دون ان يقوم ببيع ثلاثة من لاعبيه على الأقل ، مما يسمح له بتحقيق التوازن المالي لخزينته ما بين إيراداته ومصاريفه.

هذا وباتت تكاليف التعاقدات لدى برشلونة مرشحة لتصل إلى 436 مليون يورو ، باحتساب قيمة انتداباته في الانتقالات الصيفية والشتوية الماضيتين، بالإضافة إلى قيمة تعاقده مع غريزمان بـ 100 مليون يورو و آرثر هنريك بـ 30 مليون يورو.

ووفقاً لصحيفة “إيلاف”، انفقت الإدارة الكتالونية 306 ملايين يورو في الصيف المنصرم بتعاقدها مع المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي والظهير الأيمن البرتغالي نيلسون سيميدو ولاعب الوسط البرازيلي باولينيو ، ثم جلبها لكل من لاعب الوسط البرازيلي فيليب كوتينيو والمدافع الكولومبي ياري مينا في الشتاء الماضي .

وفي المقابل، بلغت عائدات النادي نحو 356 مليون يورو من بيع لاعبيه في ذات الفترة ، منها 222 مليون يورو نظير دفع الشرط الجزائي لعقد مهاجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا ، وهو ما جعله يعاني من عجز مالي قيمته 120 مليون يورو ، حيث لا يمتلك النادي حتى الآن سوى عرضين بقيمة 40 مليون يورو ، مما يفرض عليه وضع قائمة من الأسماء تمهيداً لوضعها على قائمة الانتقال الصيف المقبل، تحقق له عائدات ما لا يقل عن 80 مليون يورو من أجل تفادي المواجهة مع الاتحاد القاري الذي أصبح لا يتردد في تسليط عقوباته على الأندية المخالفة في حال وجود حالة اختراق للعب المالي النظيف.

ومن ابرز الأسماء المرشحة لإنقاذ برشلونة من عقوبات “اليويفا” نجد التركي أردا توران المُعار حالياً لنادي إسطنبول باشاك شهير التركي، وأيضاً المهاجم الإسباني جيرارد دولوفو و الظهير الإسباني اليكس فيدال ولاعب الوسط البرتغالي اندريه غوميز ولاعب الوسط الإسباني دينيس سواريز وهم حالياً يشكلون وزناً زائداً في التعداد البشري للفريق والمدرب ارنيستو فالفيردي نادراً ما يعتمد عليهم في خياراته الفنية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها